من فضلك اختار القائمة العلويه من القوائم داخل لوحة التحكم
Breaking News

سيمفونية التحدي تعزف فسيفساء تصويرية فنية متناغمة ناجحة لجائزة حمدان بن محمد للتصوير الضوئي

كتبت الاعلامية والصحفية /فاتن الصالحى

مدير مكتب تونس

المستشارة الاعلامية بالخارج

توج عدد هام من المشاركين في جائزة حمدان بن محمد للتصوير الضوئي في دورتها السادسة تحت عنوان “التحدي” بأوبرا دبي مساء الأربعاء 17مارس 2017 . و في حوار خاص مع بعض الفائزين للجائزة ،عبر المصورون العرب الذين كان لهم نصيب هذه السنة للفوز بجوائز قيمة هامة، عبروا عن سعادتهم الكبيرة بمشاركتهم بالجائزة والتتويجات التي حصدوها، مؤكدين على اعتزازهم وفخرهم بهذه الجائزة وتميزها عن مثيلاتها التي تهتم بعالم الصورة وفنياتها.

المصور الاماراتي خليل المنصوري، أبدى عن سعادته بفوزه بالمركز الثالث في المحور العام “الابيض والاسود”,وعبر عن اعتماده خطة سير للمشاركة في هذه الجائزة ،وانتظر الفرصة المناسبة للمشاركة بهذه الصورة الموثقة من الجيل القديم. وقد أكد على تطور واقع الصورة الضوئية العربية من خلال فوز عدد هام من المشاركين العرب بهذه الجائزة وسط منافسة مصورين عالميين .

المصور الفلسطيني عادل المصري الفائز بالمركز الثاني في محور”التحدي” ،اكد أن صورته التي التقطها تعبر عن قضيته، قضية اللاجئين الفلسطينيين في تحدي السلاح والظلم، تحديه بالعلم ،فقوة العلم اكبر من قوة السلاح.

المصور اليمني سعيد سالم الفائز بالمركز الثالث في محور”التلاعب الرقمي” ،عبر عن سعادته الكبرى بفوزه هذه المرة ،بعد عدة مشاركات سابقة له بالجائزة، وقد اختار في صورته التركيز على سوء استخدام الانسان للتقنيات المتطورة والافراط في استعمالها وما تسببه له من أضرار بطريقة فنية هادفة ومميزة.

المصورة المصرية لبنى عبد العزيز الفائزة بالمركز الرابع في محور “التلاعب الرقمي” . اعتبرت فوزها تحدي في حد ذاته لتحقق النجاح والتميز، وفي سؤال لها عن حضور المرأة في صورة المرأة، أجابت أن صورة المرأة لا تعبر عن المرأة… انما تعبر عن الانسان ’في حديثها عن الصورة التي التقطتها ’عبرت عن رغبتها في ترجمة الواقع بطريقة فنية في علاقة الانسان بالذكريات السعيدة والمؤلمة احيانا،فاختارت الورد وسيلة للتعبير عن هذه الذكريات باسلوب فني مميز.

الفائز بالمركز الثالث في محور “التحدي”،اختار الاهتمام في صوره بعالم الكائنات الحية والحياة البرية، يعتبره عالما صعب المراس خصوصا بالبلدان العربية، ولذلك اختار التوجه للمجر سنة 2015 والتقط صورته بإحدى محمياتها، معبرا عن حبه للطيور الجامحة التي كانت سببا في فوزه وهو سعيد ايضا بفوز زميله الكويتي محمد يوسف بالمركز الرابع في محور” التحدي”. وفي سؤال له عن رغبته في المشاركة في الدورة السابعة تحت عنوان “اللحظة”،اكد عن رغبته الجامحة في المشاركة والمنافسة كبقية المشاركين، وقال كورشيد ” أساس عملنا هو اللحظة في الصورة ولذلك سأسعى إلى أن أكون موجودا في الدورة القادمة لحظة بلحظة.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

الرد