كثيراً من الأحيان نشعر بقلوبنا تحجرت ، ولم يعد بها سكن لبعيد قريب ، حينها تكتمل الحلقة المفقودة في حجرات القلب، تمتزج معها نبضات تُشعرنا بهبوط الحنين الي درجات العذاب، بالتأكيد كثيراً منا يشعر بهذه الأحاسيس ولكن من الممكن بعد طيله العمر وقد يكون بعدما شعرنا بإنتهاء العمر ،
تمر أمام أعيننا شعاعات ، تاخذ بالنظر الي هناك بعيداً عن أعين البشر وكأن الدنيا لا يوجد بها أناس يسكتون كوكب الأرض سواهم،
من الممكن ان تستقر في القلب هذه الأضواء الي ان تحدد مداها النبضات بجميع شرايين القلب ،نتسائل حينها ؟
أهذا حب حقيقي أم مجرد اضواء تمثلت في اشعاعات تضمد جروح القلوب؟ لا نعلم حينها من هي الحقيقه المبهمة التي تمكنت من حدوث هذه الأحاسيس التي ممكن الممكن ان تتحول الي ضجيج يفرح او يحزن القلب ؟ فهي في كل الحالات مشاعر تمكنت في الدخول لقلب جريح ضَل سنين الطريق الصحيح للمشاعر الراسخة القوية التي تسعد القلب وتهيم به الي اسمي درجاته الحب الحقيقي الذي يدوم طيله العمر ،،
، اتسائل كثيراً ؟ هل يمكن للقلب ان يشعر بقلب اخر دون ان يراه او يعرفه؟ تحيرت كثيراً في الرد علي هذا السؤال ولكني لا أجد له إجابه صريحه تجعلني اشعر بمن يسألونني مثل هذه الأسئلة ،؟
من الصعب ان يشعر الانسان بمن يحب لمجرد حديث عنه مع اخرين؟
ولكن الحقيقه نعم! من الممكن ان يسكن قلب . قلب آخر دون ان يراه ويرسخ الحب فيه الي نهايه العمر ! ولكن ستظل تلك المشاعر تترنح بصوت عال يسعد القلب ويشعر الجميع بأن هذا القلب قد أحب قلب اخر بعد طول انتظار ؟
ما أجملها من مشاعر تأتي لتسعد نبضات الحنين داخل قلب توفي منذ سنين ، تجعل الوجه يلمع بضوء من نور، روح ترفرف سعاده في سماء بنسمات الحب الابدي ، تجعل القلب يتحدث بصوت عال وكأنه التقي الصدق والامان في ظل هذا القلب ،
سعاده الحب هي الصدق في المشاعر ومحاوله القلب بإجبار الحياه علي سعادته فهنيئا لكل القلوب المحبه الصادقه نشعر بقلوب احبتنا وأحببناها دون ان نراها فمن الممكن ان نعيش سعاده المشاعر والأحاسيس الصادقه حتي وان كانت حلم يراود القلب الحزين لكل حزن نهايه ،
ولكل سعاده مكنون يذلل الصعاب امام الحب الحقيقي ,,هنيئا لكل الصادقين ووداعاً لكل الكاذبين فلم يكن بإمكاننا ان تذكركم ذاكره القلب بعد الرحيل فكل من رحل بارادته ليس له رجوع لقلوبنا الصادقه فنحن نتمسك فقط بمن يصدقنا المشاعر والاحساسيس الصادقه تحياتي لمن اسعد حياتي
