من فضلك اختار القائمة العلويه من القوائم داخل لوحة التحكم

اختبر ثقتك بنفسك..

هنالك أساسيات لابد لنا من التعرف عليها عن الثقة بالنفس: من أين تبدأ؟ إلى أى شيء تهدف؟ كيف تموت؟

لابد أن نبدأ بجمع ما يمكننا جمعه عن هذه النفس من معلومات ، التى نريد ترقيتها إلى مصاف الأحسن،

فكما لايمكننا هذه الأيام أن نثق بأحدهم أو نتكل عليه ، إلا لو جمعنا عنه من المعلومات الشيء الكثيروأخضعناه لعدة اختبارات ، كذا الحال مع أنفسنا ، لابد لنا من جمع المعلومات الصغير منها والكبير حتىنعرف كيف نتعامل معها وما الذى نريده منها وما الذى تريده هى منا..

أتستطيع الآن وفى ثوان أن تستجمع نقاط الضعف بمثل السرعة التى تستجمع بها نقاط القوة ؟

الثقة بالنفس.. قسمان

مسلمات علم النفس تقول أن الثقة بالنفس تنقسم إلى قسمين:

 الثقة المطلقة والتى تستند إلى مبررات قوية ، وهى ثقة تفيد صاحبها وترفعه عالياً عالياً ، فمتى ما كانتللمرء كل تلك الثقة فإنه يواجه الحياة والبشر غير هياب ، ويتقبل الخسارة حازماً قبضته، كونه مصمم علىإستعادة النجاح المرة القادمة ، ويعاود الكرة دون أن يفقد شيئاً من ثقته بنفسه ولو قيد أنملة ، وغالباً يسلمالواثق من نفسه أنه أخطأ ،أنه فشل ويعتذر أو يحاول لملمة الموضوع ، ويعاود صعود السلم ثانية.

القسم الثانى الثقة المحدودة بالنفس، وفى مواقف بعينها، وضآلتها فى مواقف أخري، وهذا الإتجاهيأخذه الناس الذين يقدرون العراقيل التى تواجههم حق قدرها ويقيمون لها وزناً ، ويعرفون إمكانياتهموقدراتهم تماماً ولايحاولون تجاوزها بأى حال من الأحوال… ولكن هذا الرأى العلمى والذى يقف وراءهالمختصون..

أراء متباينة

 عادل. ٣٣ سنة.دكتورمخبري.مهما حصل فأنا واثق من نفسى فى معظم الأحيان، وخاصة عندما أحققأحلامى الواحد بعد الآخر، مما يدفعنى للتقدم نحو غيرها وزيادة حجم طموحى حتى المستحيل منها ، ولكنى لاأكون واثق من نفسى بدرجة كبيرة عندما تسير الرياح عكس سفنى ،

عندها أعانى صراعاً وضياعاً بين مد وجزر، طموح يدفعنىللأمام ومعوقات تردنى للوراء، فى هذه الحالة وعندما يقل عطائى وأقف مكاني، يحدث خلل فى نفسى لاأقدرعلى تسميته إلا بعدم ثقة بالنفس.

 ناديا. ٣٥ سنة.ربة بيت. لاأفكر فى كل هذا الآن وإن شغلنى موضوع الثقة بالنفس فليس لى بل لإبنتي، كلجهودى تنصب الآن نحو إبنتى المعاقة محاولة زرع الثقة بين جوانحها وبثها فى روحها كى ترى الجوانبالأخرى فى نفسها بعيداً عن الإعاقة ، هى الآن فى الثالثة عشرة من عمرها، تذهب لمدرسة المعاقين ، ولكنىأحرص على مشاعر وحيدتى حرصاً كبيراً ، وأصور لها النجاح الذى تحققه بألف لون ولون ، وأضخمه مهمابدا صغيراً ، أكافئها عليه وأشجعها وأحفزها على التقدم لما بعده ، وأزرع بداخلها الإحساس بأنها قادرة علىفعل المستحيل، إذا تسلحت بالإيمان والإرادة والعزيمة القوية.

أما أحلام. ٢٦ سنة.ليسانس آداب. فتقول كنت …واثقة من نفسى لدرجة كبيرة، ولكن “كان” فعل ماضىوناقص أيضاً، إذ أن تلك الثقة الكبيرة والفولاذية والتى لم يكن يجرؤ أحد على إنتهاك حرمتها، ولاحرمةأمورى الشخصية ، انهارت بسبب مشكلة كبيرة حلت بعائلتى فى العمق وقفت أمامها عاجزة كالبلهاء، دفعتنىلاحتقار نفسى والانزواء بها بعيداً فما عادت لى بها ثقة ولا بالحياة ، حتى أنى لم أعد أفهم ما معنى مصطلح

الثقة بالنفس أهى ضرب من الخيال أم آلام شعراء ومتحذلقين ؟!!…..

المظهر والثقة

لنكن واقعيين …العناية بالمظهر كانت والآن زادت ، فى آونها عنصر أساسى من عناصر إكتساب الثقةبالنفس، فكلنا يعلم ما معنى الفستان الجميل الجديد بالنسبة لمعنويات المرأة !! إنه يغير المزاج والشخصيةلأحسن حالاتها ، وكذا الحال مع الرجال فالأناقة والنظافة والإحساس الداخلى بأن الرجل متميز عن الآخرينيضفى عليه إحساساً منعشاً بالثقة بالنفس، فاللوك الذى نظهر به للعالم يكون الصورة الإجتماعية عنا ،

فطريقة المشى والجلوس والتحدث وحركات اليدين والمظهر عامة، كلها تنمى بداخلنا إحساساً رائعاً للثقةبالنفس وما يزيده روعة أنا نحن من خلقه ، لأنفسنا بأنفسنا ، والرضى عن تلك النفس وعن مظهرها وتقبلهابكل عيوبها هى أول درجات الثقة

دع الخجل جانباً

توماس غارى أخصائى إجتماعى من معهد الصحة الأمريكي ، ينصح بنزع غلالة الخجل لتزداد الثقةبالنفس!!…ما رأيكم بذلك ؟!!….. هو يرى أن الخجل معبرجيد عن إحساس بالنقص تجاه الآخرين، والخجولنفسه حسبما يقول توماس يعى جيداً وبصورة قاسية أن هذه الحالة غير مبررة فى شيء ، كإستجوابمفاجيء من قبل إنسان مجهول أو التحدث أمام جمهور كبير، وهذه الامور العادية التى تصادف حياتنا دوماًلن تثير عند الإنسان العادى أى رد فعل غير طبيعي، بيد أن الخجول تصيبه هكذا أمور بالخوف والوجلوالإضطراب، وتشعره بعدم القدرة على ضبط النفس ومجريات الأمور.

أختبار الثقة

لو.. أردت معرفة ما إذا كنت واثقاً من نفسك أم لا، ودرجة تلك الثقة و مداها ، وإلى أين يمكنها أن توصلكوتصل بك، أجرِ الاختبار التالى والذى أعدته الأخصائية النفسية كاريسيا لوفينيش فى كتابها متى نثقبأنفسنا؟ وكل ما عليك هنا الإجابة بنعم أولا:

1 الثقة بالنفس، هى المفتاح للسيطرة على انفعالاتى وتصرفاتي( ).

2 سأصل للنجاح فى حال ما كانت الثقة بالنفس عنواني( ).

3 فى اجتماع عام بمكان عملي، أكون أنا المتحدث الأول( ).

4 عند اتخاذ أى قرار خاص، يتعلق بى أو بعائلتى لا أتردد، وقراراتى حاسمة ونهائية( ).

5 أشعر أن هناك عودة للاضطراب فى داخلي، كلما تواجدت فى الاجتماعات الكبيرة( ).

6 أنا راض عن كيانى كمجموع ، وراضٍ عن نفسى بشكل عام ودونما تفصيلات( ).

7 الخجول ليس بإمكانه أن ينجح اجتماعيا ، إلا فى حدود( ).

9 أنا أحتاج دوماً إلى ساعات من التفكير لاسترجاع ما مر معى خلال اليوم من أحداث( ).

10  أحياناً أشعر، وألمس أن الناس لا يقدروننى حق قدري( ).

11  لدى قناعة راسخة بأن كلمة تشجيع واحدة قد تغير كل شيء أمامي، وكلمة محبطة قد تُربكني( ).

والآن ضع نقطتين لكل إجابة نعم ، ونقطة واحدة لكل إجابة لا.

 فى حال ما كان مجموع نقاطك بين ١٧  ٢٠ نقطة : فأنت إنسان واثق من نفسك جداً.

 وفى حال ماكان المجموع ١٢  ١٦ نقطة: فأنت واثق من نفسك فى حدود إمكانياتك وتثق فيما تعرفه ،وتخاف مما لاتعرفه.

 أما لو جمعت ١٠ نقاط أو أقل : فأنت بحاجة لتشجيع دائم من العائلة والأصحاب ، كى تخطو الخطوة الأولى

نحو الثقة بمواهبك وإمكانياتك، إبحث بداخلك جيداً لابد وأن تجد بداخلك الكثير مما يدفعك للأمل

كتاب

الموسوعة الشاملة

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

تعليقين

الرد