من فضلك اختار القائمة العلويه من القوائم داخل لوحة التحكم

المرأه وخندق الرجل بقلم الدكتورة.هبه عبدالعظيم

المرأه وخندق الرجل بقلم الدكتورة.هبه عبدالعظيم

كتبت الاعلامية والصحفية الدكتورة/هبة عبد العظيم

المستشارة الاعلامية والثقافية

مدير مكتب القاهرة

هل تدركين عزيزتي المرأة أنكي محاصره؟هل أكتشفتي عدوك الخفي؟هل تنتظرين الموت او المثابره؟كتبت اليكي لمعاناتك ومحاصرة “العدو الخلفي والخفي لكي .أتيت إليك أيها الرجل لأسالك لماذا تفعل ذلك؟هل لأنك مريض بالنقص أم لأنك تمتلك الغرور والأنا أم المجتمع وعاداتة وتقاليدة والأديان جعلوك الشعاع وجعلوها نقطة سوداء ..

فالكثير منهم “المرأه” في علاقتها الحميمة والصادقة للرجل كل ماتسعي إليه تحقيق الطموح والأهداف والرغبات العلمية أو العملية فهي صادقة القلب دافئة الصدر رغم من يبحث وراءها لينهش طموحها لكي تصبح لاقيمه علمية أو عملية
ولقد أثبتت الكثير من الدراسات محاربة الرجل للمرأه فهي تثير غيرتهم أو خوفهم التاريخي من حواء الأثمه التي سبقت الرجل إلي المعرفة ويزيد غضبهم إذا كانت هذه المرأه مرئوسة لأحدهم في عمل أو خلافة وأكثر الكتاب والمفكرين في بلادنا والعالم لا يطيقون الحياة مع زوجة تناقشهم وترفض الطاعة العمياء من وجهة نظر الرجل فهم يتزوجون من أجل أشباع “الحاجات البيولوجية”فالحرب من جميع الأتجاهات ليس فقط من الرجل العادي ولكن أغلب زوجات المفكرين غائبات عن الحياة الفكرية والثقافية ومتفرغات لأعمال البيت
فعلي الرغم أن توفيق الحكيم مفكرا وعملاقا كان ساخرا من المرأة ومن عقلها وذكائها ويصفها “القبيحة التي ترتدي نظارة”
فنجد الرجل يجعل عقله للتدمير والهجوم وقلبه في أنغلاق حتي ينتهي من الصراع النفسي الداخلي ولكن ألم تكن جريجوريفنا زوجة دوستويفسكي سكرتيره له ومشاركة لكل أعمالة وزوجة طه حسين المساعدة والقارئة له ولكن اقلة منهم يتصفون بذلك واكثرهم بأنياب مسمومة .
وأثبتت الدراسات وأراء المتخصصين النفسيين أن لديه تكوين نفسي فهو يقبل نجاح زميلاتة في العمل ولكن لايقبل نجاح زوجته لأنه يعاني من تركيبه نفسيه صارمة وتعسفه في الأراء ليثبت مكانته ومن نبض الواقع لن نجد زوجة في محاربه زوجها لتفوقه عليها إلا في حالات نادره
وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم “أنما النساء شقائق الرجال “ويعني أنهن مثيلات الرجال من التكليف والجزاء والحساب والحقوق والواجبات وهو مايشير لحياتنا الاجتماعيه من حيث حق المرأه في العمل وتحقيق النجاح فيه وأوضحت دراسه حديثه للرابطة الأميركية لعلم النفس أن الرجال يغارون من نجاح زوجاتهن لأنهم يشعرون بفقدان الثقه في الذات
وأن الرجل بوجه عام لا يتحمل أن يكون تابعا لزوجتة أو يعيش في ظل شهرتها حتي ولو كان ناجحا في عمله فيؤدي الي الفشل في الحياه الأسريه فالموروث الأجتماعي له دور كبير في غيرته فيتعامل بأنه الأقوي وهي الأضعف والأدني عقليا وفكريا ويجب أن تظل تحت سيطرته
ومحاوله المرأه التحمل والصبر وتحملها اعباء الحياه الأجتماعية والأسرية فتصل في النهايه لأنتصار هذا المخلوق العجيب لتصبح حياتها تعيسه ويظل الصراع بينهما إلي مالا نهاية
فتفتقد كل ملذات الحياه ويصبح الموت وسمومه يمزق كل شئ في حياتها
أما الجنس الأخر فيتلذذ بالفريسة وهي تقع بين أقدامه أتساءل هل ماتفعله يشعرك بالأنتصار؟ فسوف تظل المرأه قويه. مهما جعلتها دميه بين قدميك وتترك لها الباب وتغادر أو تنتظر الموت ولكن بأنتصار الأراده والقوه.تبقي المرأة بمثابة حيرة وقوة ضاغطة علي الرجل الغير مكتمل الرجولة.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

الرد