إن أصعب شيء تمر به الأمم علي وجه الأرض هو بناء الأنسان خاصة بعد مراحل التدهور والضعف فبناء الأنسان أصعب عملية إنشائية عانت منه مصر
،ورغم صعوبة هذة العملية إلا إن القائد أدرك منذ بداية تولية إعادة بناء الشخصية والأنسان المصري أول اهتمامات هذه المرحلة وإن أهم مايميز عملية بناء الإنسان التعامل مع الشخصية الإنسانية ،لذلك فكر الرئيس السيسي منذ البداية في خلق بيئة صالحة لبناء شخصية قوية قادرة علي مواجهة التحديات فإن عملية بناء الإنسان تعني الإرتقاء بالفرد لذلك اهتم الرئيس السيسي من البداية ببناء الشخصية المصرية التي كانت معنوياتها بالحضيض بعد مراحل كثيرة من محاولات طمسها ،وفقدان ثقتها بنفسها.
فكانت البداية علاج مشكلة العشوائيات التي انفجرت في مصر جزء مهم لبناء الإنسان ،وتبني مشروع القضاء على فيرس سى هو الأساس لبناء انسان قوي.
وبعد أن تحققت النجاحات في المرحلة الأولى من مسيرة القائد فتأتي المرحلة الأهم وهي بناء الإنسان الذي أكد الرئيس السيسي أنها علي رأس اولويات الدولة خلال المرحلة القادمة لأن كنز الامة هو الإنسان الذي يجب ان يتم بناؤه علي اساس شامل ومتكامل بدنياً وعقلياً وثقافياً لإعادة تعريف الهوية المصرية من جديد.
فتبدأ فترة رئاسية جديدة للرئيس عبدالفتاح السيسي بإعادة صياغة الشخصية المصرية بعد 40 سنة من تشويها،
ويليها عدة ملفات وقضايا هامة التعليم والصحة والثقافة في مقدمة اهتمامات القائد للإرتقاء بالانسان المصري.
فمنذه البداية تعهد الرئيس السيسي بمواجهة التحديات لخوض معركةالبقاء والبناء والعمل بتجرد من أجل مصر لأنها تستحق منا أن نعمل من اجلها ونموت من اجلها ،فإنه عزم علي استكمال المسيرة متجرداً من أي هوي إلا هوي الوطن،
ولايخشي سوي الله عز وجل في علاه. واطلق الرئيس السيسي عدد من المشروعات لبناء الانسان المصري لتوفيرالحماية والرعاية الإجتماعية، وبدأ بإطلاق 11مشروعا ًشملت تطوير القري الاكثر احتياجاً،وتحقيق الإستقرار الأمني، ومكافحة الإرهاب، ومشروع مصر بلا غارمات، وتطوير التعليم،
ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ومشروع تكافل وكرامة، وتطوير الرعاية الصحية، وبرنامج تأهيل الشباب للقيادة،
وتطوير منظومة الخبز، وتطوير مراكز الشباب وقصور الثقافة، وانشاء بنك المعرفه. وكما تعودنا منه علي الأمل فقد وعد الرئيس السيسي بإنه سيأتي قريباً اروع ايام هذا الوطن بلا ادني شك بمشيئة الله طالما النوايا خالصة والقلوب صامدة ،
وهذا يقيني كما هويقيني بكم شعباًعظيماً صامداً قادر علي صناعة المجد وتحدي كل ماهو صعب. وفي النهاية اسأل الله العلى القدير لك أن يرزقك البطانة الصالحة، ويجعل الخير علي يديك، ويسدد خطاك ويوفقك لما فيه الخير لمصر وشعبها.
