من فضلك اختار القائمة العلويه من القوائم داخل لوحة التحكم
Breaking News

جزائريات تركن بصمات لا تنسى في التاريخ جزائريات غيرن مجرى التاريخ و اثبتن للعالم انهن قادرات على القيام بأدوار بطولية و عظيمة

بقلم الدكتورة /يمينه زرينيز

الباحثة الجزائرية والاعلامية

مدير مكتب الجزائر

جزائريات تركن بصمات لا تنسى في التاريخ جزائريات غيرن مجرى التاريخ و اثبتن للعالم انهن قادرات على القيام بأدوار بطولية و عظيمة أو ربما خارجة عن المألوف . بالرغم من النظرات الإجتماعية الساخرة التي تعتبر الجنس الأنثوي جنس ضعيف غير قادر على فعل شيء في الحياة بإضافة إلى العادات و التقاليد البالية التي يتبرأ منها الدين الإسلامي.

لكن تأتي الرياح بما لا تشتهيه السفن لتظهر العديد من الجزائريات اللواتي الهمن العالم و ليس الجزائريين فقط. فحكيمه عبد الصمد أو رائدة الطيران الحربي في الجزائر فهي احدى النساء الجزائريات العظيمات التي استطاعت أن تصبح أول إمرأة تقود الطائرة الحربية في جزائرية و ثالث إمرأة في العالم في أواخر السبعينات لتقتحم عالم الطيران الحربي بعدما كان محتكرا على الرجال فقط. انتقلت بنت الاوراس من اقصى شرق الجزائر الى اقصىى غربها أو بأحرى من ولاية باتنة الى ولاية وهران لتلتحق بمدرسة الطفراوي لطيران و ذلك بعد حصولها على شهادة البكالوريا سنة ١٩٧٨ رفقة كوكبة من النساء الجزائريات تم انتقاهن للعمل في المجال العسكري غير أنها الوحيدة التي اصرت على التحليق لتبدأ قصة حبها مع الطائرة.

بدأت تدربيها بطائرة T34 ثم ميغ ١٥ ، ميغ ١٧و ميغ ١٨ لتصل بعد سنوات لذروة التخصص في الطائرة المقاتلة ميغ ٢١ التي اتقنت التحكم فيها. فكانت حكيمه تقوم بمناورات خطيرة مثل الدوران بالجسم الطائرة تبعا لمهام القتالية و لبراعتها صارت مقاتلة ضمن سرب الطيران العسكري و ذلك لبلوغيها قمة التحكم الألي و العملياتي .

امضت بنت الأوراس ما يزيد عن ١٠ سنوات في التحليق الى ان تقلدت رتبة نائب سرب لتتحول الى النقل العسكري قبل أن تنال التقاعد و تنخرط في العمل بمدرسة طيران خاصة قرب العاصمة الجزائرية لتكوين شباب و شابات و تعليمهم تقنيات الطيران .

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

الرد