من فضلك اختار القائمة العلويه من القوائم داخل لوحة التحكم

حراس الثورة يرحب بوزراء التخطيط والتربية والتعليم والتنمية المحلية الجدد

كتبت الاعلامية /نهى عبد الخالق

يُعرب المكتب السياسي لحزب حراس الثورة برئاسة مجدي الشريف عن ترحيبه بتولي كل من الدكتورة هالة السعيد لحقيبة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، والدكتور طارق شوقي لحقيبة التربية والتعليم، والدكتور هشام الشريف لحقيبة التنمية المحلية، في إطار التعديل الوزاري المحدود ضمن حقائب المجموعة الإقتصادية والمجموعة الخدمية الذي وافق عليه مجلس النواب مؤخراً، ولأول مرة وفقاً لما جاء في الدستور . مشيداً بتلك الترشيحات ، باعتبارها شخصيات مشهود لها بالكفاءة العالية بحسب خبراتها المتميزة و أدائها الفني في مناصبها السابقة ، مما يمثل تفائل حذر لدي حزب حراس الثورة بثلث التعديل الوزاري الذي شمل 9 حقائب وزارية و4 نواب وزراء ، فضلاً عن ودمج ” الإستثمار والتعاون الدولي ” ! ، إذ تظل المعضلة هي الرؤية والسياسات والخطط والقدرة علي معالجة الأزمات التي تمر بها البلاد في كل قطاع من القطاعات هي الفيصل ، فالقضية التي طالما كررنا التأكيد عليها هي أن المطلوب هو تغيير السياسات وليست تبديل الأشخاص فحين تظل نفس السياسات التي صنعت الأزمات وتسببت في تعميقها وتكريسها قائمة ! متسائلاً عن : ـ ـ المعايير التي تم علي أساسها هذا التعديل الوزاري المرتبك والمتخبط ذي الترشيحات السرية حتي لحظة وصول القائمة لمجلس النواب ، وعن سبب خروج البعض ، وعن سبب بقاء البعض ؟ ـ أسباب بقاء وزير الصحة وعن رؤية صاحب التعديل في بقاؤه علي الرغم من أزمات القطاع الصحي والدوائي المتفاقمة في البلاد ؟ ـ أسباب بقاء وزير السياحة والتي كانت تُشير كل التوقعات الي خروجه في أقرب تعديل وزاري مزمع ؟ ـ الجهة صاحبة ترشيح وزير الزراعة الجديد والتي تلاحقه بلاغات وإتهامات بالفشل والفساد المالي والإداري ؟ ـ أسباب دمج وزارة الإستثمار مع وزارة التعاون الدولي تحديداً ؟ وهل كفاءة الدكتورة سحر نصر في إدارة ملف القروض والمنح الدولية يؤهلها لتولي حقيبة الإستثمار وإدارة ملف الإستثمارات بتعقيداته وأزماته في ظل تراجع الإستثمارات المحلية والأجنبية والتخبط بشأن منظومة الإستثمار وقانونها الجديد ، الذي يُعد الآن مشروعه بدلاً من القانون الجديد أيضاً رقم 17 لسنة 2015 الذي سبق وصدر في مارس 2015 بالتزامن مع مؤتمر شرم الشيخ الإقتصادي ؟ ـ جدوي التدوير السياسي لوزراء حكومات الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك ؟ وهل ثمة عجز في البلد عن إيجاد وزير كفء سياسي شاب يتولي حقيبة التموين والتجارة الداخلية مثلاً ، بدلاً من الدكتور مصليحي الذي كان وزيراً للتضامن الإجتماعي 2005 : 2011 ” حكومة نظيف / شفيق ” ويبلغ من العمر 68 عاماً واستقال من رئاسة اللجنة الإقتصادية للنواب لكي يتولي الوزارة ؟! ـ متي يمكننا محاسبة القيادة السياسية المسؤلة عن إختيارات من عينة وزير التموين السابق اللواء ” مصيلحي “، ووزيرة الإستثمار السابقة الدكتورة ” خورشيد ” في حين أن الجميع كان يؤكد علي عدم قدرتهم إدارة ملفات هذا الحقائب من أول يوم تم إسنادها إليهم ؟ ـ متي نخرج من دائرة طريقة إختيار الوزراء من دوائر التكنوقراط أو الأكاديميين أو اللواءات ، ونسلك طريق الوزراء السياسيين ؟ ـ متي ينتهي مسلسل ( حكومات للكبار فقط +60 ) ؟ وهل تعجز مصر عن الدفع بالخبرات والكفاءات السياسية الشابة لتولي مواقع المسؤلية كما يحدث في العالم كله ؟ وأخيراً يؤكد حزب حراس الثورة علي أن شعب مصر ينتظر من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي وحكومته وبرلمانه آداء مختلف يعالج الأزمات والمشكلات التي يعاني منها وتطحن عظامة يومياً من إرتفاع جنوني مطرد في أسعار الغذاء والدواء وفواتير الكهرباء والمياة والغاز ، وضعف وتخلف خدمات الصحة والتعليم ، فضلاً عن ضيق الحال الذي طال عموم المصريين في ظل إنهيارات إقتصادية غير مسبوقة ، بالإضافة لحالة اليأس والإحباط الذي تملكت الشعب بكل طوائفة جراء سياسات وإجراءات وأولويات عشوائية تسببت في المزيد من إفقار وإذلال كافة فئات وطبقات المجتمع مما يُنذر بإنفجار بركان الغضب

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

الرد