من فضلك اختار القائمة العلويه من القوائم داخل لوحة التحكم

(شبح الشذوذ يطارد علماء الفكر) بقلم الدكتورة. هبه عبدالعظيم

(شبح الشذوذ يطارد علماء الفكر) بقلم الدكتورة. هبه عبدالعظيم

كتبت الاعلامية والصحفية/د.هبة عبد العظيم

المستشارة الاعلامية

مدير مكتب القاهرة

لماذا نقدس عالمكم؟ونحن نقرأ نستنشق بين سطوركم رذائلكم العفنة كتبتم بأفكاركم وجعلتونا نرتدي ثياب عقولكم لنصبح في النهاية امثالكم فأصبحوا قارئين وينتظرون المصير المحتوم فأن (ألحدتم،أنتحرتم،قتلتم،)أصابكم الجنون الرذيلة الشذوذ سيطر عليهم شبح عقولكم فيتحدثون ويفعلون وكأنهم انتم
. أستحضر قواي بقلمي وأنا أشعر بخجل لهذا البلاء المستتر فالشخص(مثلي الجنس ،الشاذ)لايولد شاذ ولكنه بفعل مؤثرات خارجية وثقافات وأفكار لمثقفين وضعف في الشخصية وأحساسهم بوضعهم الغير طبيعي في المجتمع وأفتقاده الثقة بالنصف الأخر أو اقتداءه بعباقرة للعلم فيصبح متحديا يرغب أن يكون مختلفا عن بقية البشر لأنه يعاني من أنحراف خلقي وإخلاقي ولأنه مختلف يرغب في أختلاف العلاقة السوية في المجتمع يميل لنوع من أنواع الحيوانات أو من فصيلته الجنسيه فالعالم (دزموند موريس)الذي أستعان بالحيوان علي فهم الأنسان لأن الإنسان حيوان فتوصل أرتباط الأنسان بالقرد والكلب والباندا
فتوصل (دزموند موريس)لذلك أن الإنسان يصير شاذا فنجد أن المجتمع الغربي يتقبل تلك الفصيلة لضعف الوازع الديني والأنسياق للعلمانية علي عكس المجتمع العربي الإسلامي الذي يتبرأ منهم فلقد كان الأديب الفرنسي (جان جينيه)شاذا واغلب كتاباته تتحدث عن العلاقة الشاذه بين الأنسان والحيوان فعندما أعتقل تظاهر الأسوياء والمطالبة بحريتة لأن تفوقة في الأدب أكثر من شذوذه
ولكنني أشعر بألم يقتلني أي تصالح معهم مهما أصبح عالما مفكرا مثقفا لاتشفع لصاحبها الشاذ فلقد أرتكب أثما تنشق له الأرض والسماء وتتحطم له الجبال وينزف من أجله الشريان وللمأساه نتخذهم قدوه ومنهاجا في تصرفاتهم وأفعالهم فلاشفاعه مالم تنضبط أخلاقه وتصرفاته عن كل شاذ فماأكثرهم مسيطرون علي حياتنا فلقدكان (بول راسل)وهومؤلف كتاب الشواذالمائه فبدأبسقراط الذي تباهي بشذوذه ورأيه ان العلاقه مع المرأه تدنس جمالها والعالم القديم الأسكندر الأكبر كان يخصص سته أيام لدخول الشباب خيمتة والفنان الكبير مايكل أنجلو وصاحب اللوحة الأشهرفي العالم (الموناليزا)ليوناردوادافنشي وعبقري المسرح “وليام شكسبير”فلقدكان يستفيد بعلاقتة مع الشباب أن يصبحوا أبطالا في مسرحياتة والموسيقار الروسي بيترتشايكوفسكي واوسكاروايلدوالممثل روك هيدسون والمعلم الأول عند الأغريق أرسطو وريتشارد قلب الأسد بطل الحروب الصليبية
جميعنا نقبل بشغف أن نصبح مثلهم أو نرزق شهرتهم أونقرأ أفكارهم ونحفظ نظرياتهم ونتحدث بعلمهم وأثبتت الكثير من الدراسات الأميركيه أن أغلب المثقفين من الشواذ كانوا يمتثلون لعباقرة العلم فلاوجود لمجتمع أو شعب ينكر الشذوذ أو برئ منة وليس معني أن الغيرمرغوب غيرموجود فأعتبرالشاذ او اللواط في الشريعة الأسلامية من أشنع المعاصي والذنوب قال رسول الله صلي الله عليه وسلم “من جامع غلاما جاء جنبا يوم القيامة لا ينقية ماء الدنيا)وأتفق الفقهاء أن اللواط عقوبتة القتل ولكن علي الرغم أننا نسير علي نهج الأسلام والأخلاق أصبحت تلك الفصيلة منتشرة في مجتمعنا فاأتساءل لما الأهمال في عقابهم
. هل الأقتداء بالغرب أم الأهمال الشديد من جانب المجتمع أو الدفاع عنهم أدي لأنتشار الظاهره فعدم تنفيذ العقوبة هي دعوة للأنحلال اللأخلاقي والديني والمثلي

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

الرد