** كانت مدن محافظة البحر الأحمر مقصد السياح من جميع الجنسيات و لكن بعد ثورة 25 يناير و ثورة 30 يونيو أصبحت السياحة تتدهور تدريجيا ..
. و لكن بعد ثورة يونيو بدأت تزدهر نوعا ما و لكن بأسعار زهيده لا تكفى حتى تكاليف الاقامة و مرتبات العاملين بالفنادق مثال 15 دولار و 20 دولار للفرد فى الليلة الواحدة شاملة اقامة كاملة و ايضا الخمور .
و لكنى حاولت ان أقوم بعمل أخدم به بلدى بما إنى من أبناء الغردقة البحر الأحمر فحاولت جذب نوع جديد من السياحة و هو ليس بغريب على مصر و لكنه غريب على محافظة البحر الأحمر ألا و هو السياحة التعليمية و سياحة المؤتمرات و ايضا السياحة المصرية التى تعتمد على العرب من جميع الدول العربية و الخليج و ايضا المصريين .
فكنا دائما نسمع ان جميع المؤتمرات تعقد فى القاهرة أو شرم الشيخ فحاولت أن جذب هذا النوع من السياحة للبحر الاحمر بصفة عامة و الغردقة بصفة خاصة لما تتمتع به الغردقة من مقومات سياحية جذابة و ساحرة . و بالفعل بدأت بعد ثورة 30 يونيو مباشرة و رحب بى أصحاب الفنادق و أخذت عروض ممتازة
. و لكن دوام الحال من المحال . فوجئت بأن الفنادق فى يوم و ليلة زادت الاسعار و وصلت الى 1000 جنيها و 1100 جنيها للغرفة الفردية و 1600 جنيها او 1800للغرفة المزدوجة و احيانا 2000 . مع العلم ان عدد الغرف لا يقل عن 20 غرفة لمدة اسبوع او 10 ايام و كلهم عرب ومصريين ..!! فكيف يكون النزيل الروسى ب 20 او 15 دولار بالخمور و انا احاسب ب 1600 جنيها او 1800 جنيها فى الليلة الواحدة .
** السياحة العربية و المصرية أفضل مليون مرة من السياحة الاوربية فى الوقت الحالى .. النزيل الاجنبى لا يخرج من الفندق خلال مدة اقامته و اقامته مكلفة جدا للفندق لاستهلاكه خمور و كهرباء و غيره . بينما السائح العربى و المصرى تواجده بالقاعة خلال المؤتمرات و بعدها يخرج من الفندق للتسوق و الرحلات من البازارات و المحلات بالمدينة و يشترى بكميات و مبالغ كبيرة من المحلات .
السائح العربى مصدر دخل لسائق التاكسى و للمطاعم و المحلات و اى نشاط سياحى مقام على ارض البحر الاحمر بصفة عامة و الغردقة بصفة خاصة .. و ايضا 70% منهم رجال اعمال يأتوا لشراء أراضى و عقارات و اقامة مشروعات استثمارية هنا بالبحر الاحمر .
فلماذا أصحاب الفنادق يغالوا بالاسعار و يفضلون النزيل الأجنبى عن الغربى او المصرى .. لماذا اذا حدث عنده ضغط من شركات السياحة الاجنبية يلغى حجوزات او يغير مواعيد السائح المصرى او العربى .. يجب ان تكون الاسعار جاذبة و ليست طاردة للسياحة العربية و المصرية التى أحاول انا و بعض ابناء المحافظة من زرعها فى الغردقة ثم تعمم فى باقى مدن المحافظة
… نحن لا نهدف للربح و لكننا جميعا نعمل بالسياحة و نريد مصلحة هذا البلد لانه إذا نشطت فسوف تنشط فى جميع مجالات السياحة
. السائح العربى و المصرى هو الدعاية الفعالة و المثمرة لنا فى البحر الأحمر . فنداء لوزارة السياحة بسرعة التدخل و تشجيعنا و دعمنا فى هذا المشروع القومى الذى نسعى لبناؤه نحن أبناء البحر الأحمر بوضع ه و نبذل قصارى جهدنا لإنجاح هذة الفكرة و لكننا نواجهة هذة العقبات فبرجاء من وزارة السياحة التدخل و الوقوف امام جشع و طمع بعض اصحاب الفنادق و القرى السياحية رحمة بالنزيل المصرى البسيط الذى من حقة الاستمتاع بمعالم بلده السياحية و هانحن بدأنا بأنفسنا و نطالب أولى الأمر بدعمنا و مساعدتنا لخدمة و صلاح بلدنا.
