من فضلك اختار القائمة العلويه من القوائم داخل لوحة التحكم

يوما لن ننساة..اكتوبر العظيم

بقلم الاعلامية /د.رحاب شوقى

مدير مكتب الاسكندرية

 
 

نتائج حرب أكتوبر أهمّ نتائج حرب أكتوبر يمكن حصرها في النقاط الآتية: استعادة السيادة المصريّة الكاملة على قناة السويس، واسترداد جزء من الأراضي الواقعة في شبه جزيرة سيناء. تحطّم أسطورة القادة العسكريين الإسرائيليين القائلة بأن الجيش الإسرائيلي جيش لا يُقهر. التمهيد لاتفاقية كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل، حيث تمّ توقيعها في شهر أيلول من عام 1978م على إثر مبادرة السّادات التاريخيّة وزيارته لبيت المقدس في تشرين الثاني من عام 1977م. عودة الملاحة إلى قناة السويس عام 1975م. تشجيع منظمة الدّول المصدّرة للبترول على مضاعفة أسعار نفطها، كما فرضت المملكة العربيّة السعوديّة حظراً على شحنات النّفط المتوجّهة إلى الولايات المتّحدة؛

وذلك انتقاماً منهم بسبب تزويدهم لإسرائيل بالأسلحة الأمريكيّة، ومن الجدير بالذّكر أنّ نقص النّفط وارتفاع أسعاره في الولايات المتحدة أدى إلى التضخّم العالميّ والرّكود الاقتصاديّ، وذلك في عامي 1974م و1975م.[٢] معلومات عن حرب أكتوبر تسمّى حرب أكتوبر بمسمّيات عديدة، ومنها: حرب رمضان، أو الحرب العربيّة الإسرائيليّة الرابعة، أو حرب يوم الغفران (بالإنجليزيّة: Yom Kippur War)،

حيث بدأتنّزاعات الإقليميّة الناشئة عن الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967م، وعلى الرغم من قرار الأمم المتحدة رقم 242 الذي دعا إسرائيل إلى الانسحاب من الأراضي المحتلة في حزيران من عام 1967م،

إلّا أنّه لم يُحرز أيّ تقدم يُذكر في تنفيذ القرار، وبعد ذلك سعى الرّئيس أنور السّادات المصريّ إلى استعادة سيناء من خلال الاتفاقيات الدبلوماسية، كما أنّه عرض إعادة فتح قناة السويس إذا انسحبت إسرائيل من ممر متلا وممر الجدي في شبه جزيرة سيناء، كما قام السّادات بعرض استئناف العلاقات الدبلوماسيّة مع الولايات المتحدة، والتوقيع على اتفاق سلام مع إسرائيل، ولكنّ إسرائيل رفضت الانسحاب من الأراضي المحتلة ونقضت الهدنة التى أُقيمت قبل الخامس من شهر حزيران من عام1967م، ولذلك اندلعت حرب أكتوبر. في السادس من تشرين الأول من عام 1973م خلال شهر رمضان المبارك، وأثناء يوم الغفران المقدّس عند اليهود كما يزعمون، كما أنّها استمرت حتى السادس والعشرين من تشرين الأول لعام 1973م،

وفي نهاية الحرب عزمت الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي على مواجهة غير مباشرة؛ وذلك من أجل الدفاع عن حليفتها “إسرائيل”، من خلال التفاوض على حلول ملائمة للبلدان العربيّة. بعدما قدّمت الولايات المتحدة المساعدة لإسرائيل تمكنّت قوات الدّفاع الإسرائيلية من تعطيل أجزاء من الدّفاع الجويّ المصريّ، ممّا سمح للقوّات الإسرائيلية بعبور قناة السويس وإحاطة الجيش المصريّ الثالث بقيادة أرييل شارون، أمّا فيما يتعلّق بجبهة الجولان السوريّة،

فقد تمكّنت إسرائيل من الرّد عليها من خلال التقدّم إلى حافّة هضبة الجولان على طريق دمشق، وفي الثاني والعشرين من تشرين الأول دعا مجلس الأمن التّابع للأمم المتحدة إلى وضع حدّ فوريّ للقتال، وكان هذا بموجب قرار 338؛ وعلى الرغم من ذلك فإنّ الأعمال الحربيّة استمرت عدة أيام، وتوقفت في السّادس والعشرين من تشرين الأول. لقد نتجت الحرب العربيّة الإسرائيليّة عام 1973م عن عدم حلّ النّزاعات الإقليميّة الناشئة عن الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967م، وعلى الرغم من قرار الأمم المتحدة رقم 242 الذي دعا إسرائيل إلى الانسحاب من الأراضي المحتلة في حزيران من عام 1967م، إلّا أنّه لم يُحرز أيّ تقدم يُذكر في تنفيذ القرار،

وبعد ذلك سعى الرّئيس أنور السّادات المصريّ إلى استعادة سيناء من خلال الاتفاقيات الدبلوماسية، كما أنّه عرض إعادة فتح قناة السويس إذا انسحبت إسرائيل من ممر متلا وممر الجدي في شبه جزيرة سيناء، كما قام السّادات بعرض استئناف العلاقات الدبلوماسيّة مع الولايات المتحدة، والتوقيع على اتفاق سلام مع إسرائيل، ولكنّ إسرائيل رفضت الانسحاب من الأراضي المحتلة ونقضت الهدنة التى أُقيمت قبل الخامس من شهر حزيران من عام1967م، ولذلك اندلعت حرب أكتوبر. وللحديث بقيه

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

الرد