من فضلك اختار القائمة العلويه من القوائم داخل لوحة التحكم

تعديل السلوك


 هو تطبيق علمي مدروس ومباشر ومنظم للمبادئ السلوكية للحد من المعاناة الإنسانية والضبط الذاتي وتحسين البيئة

·        إلغاء سلوك غير مرغوب

·        تعزيز سلوك مرغوب

·        إنشاء سلوك جديد  

ولكن قبل البدء في تعديل أي سلوك يجب إجراء تحليل علمي ودراسة شاملة للظروف المؤدية لحصول السلوك

(يجب أن نؤمن أن الإنسان الغير عادي هو إنسان له صفات فردية من محاسن وعيوب واحتياجات ومن حقه أن يكره ويحب ويختار ويرفض

 

*هل يعتمد تعديل السلوك على الأدوية ؟؟

تعديل السلوك لايعتمد على الأدوية لأنها لاتحل المشكلة ولا الحد من الحركة لأنها ستخلق عند الطفل سلوكيات أخرى عند التوقف عن استخدامها

لذلك نحن نعتمد على مجموعة من إجراءات تعديل السلوك وهي إجراءات سلوكية مع الاعتماد على الأهل وأهميتهم الكبيرة في تعديل سلوك طفلهم

 

الخصائص العامة لمنحى تعديل السلوك 

1-    أنه يركز على الحاضر وليس الماضي

2-    أنه يركز على تغيير السلوك الظاهر

3-    التقييم المستمر لفاعلية الخطة

4-    السلوك محكوم بنتائجه

5-    السلوك متعلم سواء كان سوي أو شاذ 

6-    يحدد العلاج بموضوعية وذلك من أجل تكراره

7-    أنه يستند إلى البحوث الأساسية في علم النفس لصياغة فرضياته واختيار التكنيكات العلاجية

8-    أنه يتوخى الدقة في تعريف وقياس وعلاج السلوك المستهدف

9-    أنه يرفض التفسيرات المستمدة من العمليات النفسية  الداخلية

 

النظريات الخاصة بتعديل السلوك

ان ميدان تعديل السلوك يتأثر بالعديد من النماذج

*نموذج الاشتراط الكلاسيكي                                                                                                              

وهو يركز على تبد يل المنبهات القديمة بمنبهات حديثة تستثير سلوكا جديد أو إلحاق منبهات جديدة إلى استجابات متوفرة سابقاً

 

*نموذج الاشتراط الإجرائي

وهو يركز على دور عواقب معينة أو تدعيمات معينة في تغيير قوة استجابات سابقة ويتحقق تعديل السلوك إما عن طريق تغيير مباشر في عواقب السلوك أوعن طريق أساليب إضافية تخضع للسلوك لضبط منبهات سبق أن خبرها  العميل مرتبطة بعواقب  تدعيميه معينة

  

*نموذج التنظيم الذاتي

أي الطرق التي يمكن أن يغير الفرد بها سلوكه هو ذاته بحيث يتواءم مع بعض معايير سبق له مع نفسه وعادة يحدث هذا في مواقف حدث فيها صراعات قوية  (وضع اليدين في الجيب عند الشجار مع أحدهم )

 

أولا :نظرية الإشراط الإجرائي

وضع أسس هذه النظرية “سكنر ” الذي اهتم بالاشتراط واعتبره الطريقة المثلى التي يتعلم بها الحيوان والإنسان معارفه وعاداته ومهاراته ويقوم التعليم الإجرائي على أسس الأحداث التي

السلوك أي هو نموذج التعليم القائم على أساس تأثيرات على السلوك للأحداث المشروطة وتعلم طبيعة العلاقة المشروطة فإذا أدى الحدث المشروط إلى أن يزيد من احتمال أن يسلك الشخص بطريقة متشابهة في موقف مشابه فإن الحدث يسمى مدعما

 

أما إذا أدى الحدث المشروط إلى إنقاص احتمالية وقوع السلوك فإن الحدث عقاباً

ويؤسس سكنر نظريته إلى قاعدة رئيسية هي أن السلوك هو حصيلة ما يؤدي له من نتائج ومن هنا جاءت تسميته سكنر نظريته بالشريط الإجرائي للإشارة إلى أن تقوية جوانب معينة من السلوك تتوقف على ما يتبع هذا السلوك من نتائج إما إيجابية أو سلبية

وتتضمن نظرية الإشراط الإجرائي على

التدعيم الإيجابي والسلبي والعقاب والتشكيل

 

أسس التعلم بالإشراط الإيجابي

_ وجود عائق يحول بين التعلم و إشباع الدافع

_وجود دافع للتعلم قوي

_ إصدار المتعلم استجابات إجرائية خاطئة

_الوصول إلى استجابة ناجمة بالصدفة

_الحصول  على الثواب بعد الاستجابة الناجمة

_ تكرار الحصول على الثواب بعد الاستجابة الناجمة يقوي الرباط بينها وبين المثير ويتم التعلم بهذه الطريقة .

  

إجراءات الإشراط الإجرائي

أولاً – زيادة سلوك مرغوب

 

1ً – التعزيز : هو الإجراء الذي نتبعه بعد حدوث السلوك يزيد من فاعلية هذا السلوك في المواقف المشابهة  ويمكن تسميته (التدعيم) والتعزيز أو التدعيم .. له شكلان

أولاً: تعزيز إيجابي

       تعزيز سلبي

 

التعزيز الإيجابي هو إعطاء شيء محبب للشخص فور قيامه بسلوك جيد

كأن يأخذ الطفل علامة عشرة في المذاكرة ثم يحصل على كلمة برافو أولعبة يحبها هذا سيؤدي إلى زيادة سلوك الدراسة ليحصل على العشرة بشكل مستمر

 

أما التعزيز السلبي هو التخلص من شيء مزعج الوقوف على الإشارة الحمراء فهو تعزيز سلبي

تخلص السائق من مخالفة كانت ستعطى له لو لم يقف على الإشارة الحمراء

بكاء الطفل في الشارع وإعطائه حبة الشوكولا تعزيز سلبي

 

تخلصت الأم من شيء مزعج فهو بكاء وصراخ للطفل وتعزيز إيجابي للطفل أنه حصل على شيء محبب

ارتداء ملابس سميكة في الشتاء تعزيز سلبي تخلص من شيء مزعج وهو البرد

يعتبر قانون التعزيز أساسي في عملية تعديل السلوك

 

 وينص القانون

“إن كل سلوك مؤدي إلى مكافئة يدفع صاحبه إلى تكراره غالبا للحصول عليها ثانية “

فالمكافئة هي نتيجة ومحصلة بعد القيام بذلك السلوك وبطبيعة الحال إذا لم يحدث السلوك فلم يكن هناك أي مكافئة إن السلوك الذي لا يؤدي إلى مكافئة نادرا ما يدوم لدى صاحبه ويندر حصوله مع الزمن أما إذا استمر الفرد في أداء سلوك معين وبشكل متكرر يمكن القول أن ذلك قد حصل لأن مؤدي ذلك  السلوك هو شكل من أشكال مكافئة لصاحبه

 

ليكون هذا التعزيز فعال و يؤدي على السلوك المرغوب لا بد أن يكون هناك

1-    فورية في تقديم التعزيز

2-    الثبات في التعزيز أي السلوك المرغوب تعزيزه بشكل مستمر

3-    أن يتناسب المعزز مع درجة صعوبة السلوك

4-    أن يشعر الطفل بقيمة المعزز لا طعم للنجاح إلا بعد التعب

5-    التنوع بالمعززات

6-    الحماس بالتعزيز أي أن يشعر الطفل انه عمل شيء عظيم لذلك حصل على المعزز وان يشعر به انه خارج من قلب المعلم أو الشخص الآخر

7-    إن يتماشى التعزيز مع الظروف المحيطة بالطفل وعلى أي طبقة ينتمي  حتى لا يشعر بالفرق بين ما تقدمه له بالمركز وما يأخذه بالمنزل لذلك لابد أن يكون المعزز قادر مع الطفل بمنزله

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

‫4 تعليقات

الرد