يوم تلقيت الخبرين معا
يوم ولد الحدثان المنفصلان
توأمان في نفس اللحظة
يوم طرت سعادة ووقعت
مغمى علي جراء الصدمة
رنة الهاتف النقال اختلفت يومها
أقبلي أقبلي نلت المراد
أدبري أدبري ضاع الحلم
ماذا حدث؟
يا فرحتي يا وهلتي
بماذا أبدأ ؟
بالضحك أم بالبكاء؟
أصرخ، أصمت،
أحيا، أموت
ماذا أفعل؟
تسمرت في مكاني
وخصصت،
عينا للضحك وعينا للبكاء
ماذا أفعل أولا؟
أفرح؟
أحزن؟
ماذا أفعل؟
أبدأ بالتنفيذ
مشاريع ومشاريع؟
ألملم أنقاض حلمي المنزوع؟
ماذا أفعل؟
جلست فيما تيسر من مقعد
نظرت حولي متأكدة من عزلتي
التقطت الهاتفين النقالين معا
ألقيتهما جانيا بكل حرص
لم أكن يوما بهذا الحرص الشديد
زينت المنضدة الصغيرة المجاورة
بهاتفي النقالين
قرب بعضهما ولربما التصقا دون أن أدري
لربما همسا لبعضهما البعض، ما بها؟
لم تبدو حزينة؟
لم تبدو سعيدة؟، فكلاهما لا يعرف سر الآخر
واتفقا، هاتفاي النقالان
اتفقا ألا ينبسا بحرف شفة
“ما شأننا بلغناها الرسالة”
وحدقت
طويلا طويلا حدقت بصديقي
الهاتفين النقالين
الملقين بكل حذر
على المنضدة المجاورة
لمقعدي الذي تيسر حينها
فانا لم ألحظ يومها لون المقعد
ولا أذكر فيما لو كان مريحا
وتساءلت
هل حقا تلقيت المكالمات؟
25/1/2012
بقلم : صونيا عامر
شحنتهما بعناية..بنبضات قلبي الإيجابية
تترك الكلمة فينا أعمق التأثير وتأخذنا الى عالمها
وقد نقلتنا الكاتبة صونيا الى عالم الحدث في القصيدة
ببراعة وقمة الجمال
شكرا لك
I simply want to say I am just newbie to blogging and definitely savored you’re web-site. More than likely I’m going to bookmark your site . You definitely have wonderful articles. Cheers for sharing with us your web page.