من فضلك اختار القائمة العلويه من القوائم داخل لوحة التحكم

تصنيف الإساءة للأطفال

 تأخذ الإساءة للطفل عدداً من التصنيفات و الأشكال :


الإساءة البدنية : ” تأخذ الأساة البدنية أشكالاً معروفة و غير معروفة من الممارسات العنيفة مثل الضرب على مناطق حساسة من جسم الطفل ، كما تشمل إعطاء الطفل كميات كبيرة من الأدوية أو المهدئات حتى يبقى نائماً ، و حبس الطفل فترات طويلة و استخدامه للسرقة  ، و تشير الإساءة الجسدية عامةً إلى الأذى الجسدي الذي يلحق بالطفل على يد أحد والديه أو ذويه.

وهو لا ينجم بالضرورة عن رغبة متعمدة في إلحاق الأذى بالطفل ، بل إنه في معظم الحالات ناتج عن أساليب تربوية قاسية أو عقوبة بدنية صارمة أدّت إلى إلحاق ضرر مادي بالطفل أو كادت

 وكثيراً ما يرافق الاعتداء الجسدي على الطفل أشكال أخرى من سوء المعاملة.

ومن الأمثلة المؤسفة والشائعة على ذلك ضرب أحد الوالدين لطفله بقبضة اليد أو بأداة مافي الوقت الذي ينهال عليه بسيل من الإهانات والشتائم، وفي هذه الحالة يعتبر الطفل ضحية اعتداء جسدي وعاطفي في آن واحد

 

ويشمل الاعتداء البدني على الطفل الرضوض والكسور والجروح والخدوش والقطع والعض وأية إصابة بدنية أخرى
ويعتبراعتداءً كذلك كل عنف يمارسه أحد والدي الطفل أو ذويه إذا تسبب في أذى جسدي للطفل
ويشمل ذلك ضربه بأداة أو بقبضة اليد واللطم والحرق والسفع والتسميم والخنق والإغراق والرفس والخض. فكل هذه الممارسات وإن لم تسفر عن جروح أو كسور بدنية ظاهرة ولكنها تعتبر اعتداء بحد ذاتها
 
2 . الإساءة العاطفية : يمكن تعريف الإساءة العاطفية بوصفها النمط السلوكي الذي يهاجم النمو العاطفي للطفل وصحته النفسية وإحساسه بقيمته الذاتية
وهو يشمل الشتم والتحبيط والترهيب والعزل والإذلال والرفض والتدليل المفرط والسخرية والنقد اللاذع والتجاهل

والإساءة العاطفية تتجاوز مجرد التطاول اللفظي وتعتبر هجوماً كاسحاً على النمو العاطفي والاجتماعي للطفل وهو تهديد خطر للصحة النفسية للشخص
إذن الإساءة اللفظية تندرج تحت الإساءة العاطفية للطفل و الإساءة اللفظية سلوك يؤدي إلى رؤية الطفل لنفسه في الصورة المنحطّة التي ترسمها ألفاظ ذويه مما يحد من طاقة الطفل ويعطّل إحساسه الذاتي بإمكاناته وطاقاته

إطلاق أسماء على الطفل مثل “غبي”، “أنت غلطة”، “أنت عالة” أو أي اسم آخر يؤثر في إحساسه بقيمته وثقته بنفسه خاصة وإذا كانت تلك الأسماء تطلق على الطفل بصورة مكررة

3. الإساءة الجنسية للطفل : “هي استخدام الطفل لإشباع الرغبات الجنسية لبالغ أو مراهق

وهي تشمل تعريض الطفل لأي نشاط أو سلوك جنسي ويتضمن غالباً التحرش الجنسي بالطفل من قبيل ملامسته أو حمله على ملامسة المتحرش جنسياً 
ومن الأشكال الأخرى للاعتداء الجنسي على الطفل المجامعة وبغاء الأطفال والاستغلال الجنسي للطفل عبر الصور الخلاعية والمواقع الإباحية

وللاعتداء الجنسي آثار عاطفية مدمّرة بحد ذاته، ناهيك عما يصحبها غالباً من أشكال سوء المعاملة. وهي تنطوي أيضاً على خذلان البالغ للطفل وخيانة ثقته واستغلاله لسلطته عليه


ما هي أسباب العنف ؟

 العوامل الديموغرافية

اجتماعية : التمييز ، الخلافات ، عدد أفراد الأسرة

اقتصادية : الفقر ، البطالة

قانونية : القوانين التمييزية ، القصورالقانوني ، الأمية القانونية

سياسية : انخفاض المشاركة ، ضعف التنظيمات

نفسية : الإحباط ، الضغط النفسي ، العدوانية ، اضطراب الشخصية

وسائل الأعلام – سلاح ذو حدين
العنف في التلفزيون ، الكومبيوترالألعاب الإلكترونية

عوامل كامنة تزيد من احتمالية العنف 
(المرتبطة بالمسيء : الصفات الشخصية (مُساء إليه سابقاً

المرتبطة بالعائلة : النزاعات – الضغوطات

المرتبطة بالمحيط : مفهوم العقاب – القيم

و لكن أياً ما يكون السبب في هذا ، فالعنف مرفوض حضارياً وأخلاقيا وسلوكياً واجتماعياً

آثار الإساءة اللفظية ومؤشراتها 

تشير الإساءة اللفظية إلى النمط اللفظي الذي يؤذي الطفل و يعيق نموه العاطفي و يفقده إحساسه بأهميته واعتداده بنفسه.. ومن أشكالها المدمّرة والشائعة الانتقاد اللاذع المتكرر والتحقير والشتم والإهانة والرفض والاستخفاف بالطفل أو السخرية منه

المؤشرات السلوكية لدى الطفل

هذه بعض السلوكيات التي قد تنم عن تعرض الطفل الإساءة العاطفية

· السلوكيات الطفولية كالهز والمص والعض

· العدوانية المفرطة

· السلوك المخرب والهجومي مع الآخرين

· مشاكل النوم والكلام

· عدم الاندماج في نشاطات اللعب وصعوبة التفاعل مع الأطفال الآخرين

· الانحرافات النفسية كالانفعالات والوساوس والمخاوف والهستيريا

· وصف الطفل ذاته بعبارات سلبية

· الخجل والسلبية والخنوع

· سلوكيات التدمير الذاتي

· التطلب الشديد

· تعطيل طاقات الإبداع و الابتكار لدى الطفل


عدم القدرة على تحمل المسؤولية و الشعور بالضعف

( منقول من بحث )

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

الرد