من فضلك اختار القائمة العلويه من القوائم داخل لوحة التحكم

شال هيليكس Shell Hélix مستقبل زيوت المحركات … أصبح متوفرا فعليا الآن !

كتبت الاعلامية والصحفية /فاتن الصالحى

مدير مكتب تونس والمستشار الاعلامى بالخارج

اختتمت يوم الجمعة 23 ديسمبر 2016 “فيفو انرجي تونس “، الشركة التي توزع وتسوق وقود زيت شال الدورة الرابعة لبرنامجها الطموح المتعلق بالتكوين والتربية الموجهة إلى السواق المحترفين، وقد جاءت هذه الدورة التي أطلق عليها اسم “شال هيليكس ” مستقبل زيوت المحركات … أصبح متوفرا فعليا الآن ! بعد سابقاتها التي رافقت إطلاق”شال فيول سايف” Shell Fuelsave و”شال هيليكس بور بلوس” Shell Hélix Pure Plus خلال سنتي 2015 و2016. وقد كان الهدف هذه السنة هو توعية السواق المحترفين بجدوى عملية التزييت على فاعلية المحرك وأهمية حسن اختيار زيت المحرك المناسب لضمان أداء امثل ولتحقيق اقتصاد جيد في الميزانية المخصصة لصيانة السيارة. وقد كان برنامج التكوين هذا فرصة كذلك لشرح مزايا الزيوت شال هيليكس Shell Hélix التي يتم إنتاجها انطلاقا من الغاز الطبيعي وهي نتاج أكثر من 40 سنة من البحوث في مخابر شركة “شال” في جميع أنحاء العالم. وقد أطلقت شركة “فيفو انرجي تونس ” منذ سنة ابتكارا هاما في عالم الزيوت ألا وهو شال هيليكس Shell Hélix بتكنولوجيا بور بلوس Pure Plus وتكنولوجيا بور بلاس هي طريقة استثنائية لتسييل الغاز، تحول الغاز الطبيعي إلى زيت أساسي صاف ونقي وخال كليا من الشوائب الموجودة في النفط الخام الذي يمثل لحد الآن المكون الرئيسي للزيوت الأساسية . وكان برنامج “شال هيليكس Shell Hélix مستقبل زيوت المحركات …أصبح متوفرا فعليا الآن ! موجها إلى سواق التاكسي وسيارات الأجرة والعاملين في مجال النقل بين المدن والنقل الجماعي. وتواصل هذا البرنامج على مدى أكثر من 6 أسابيع. كما تضمن ثمانية عشر دورة تكوينية تولى تنشيطها خبير مستقل في عشرة مدن تونسية مختلفة لفائدة أكثر من 3000 مشارك من المهنيين العاملين في مجال النقل، إذ أنهم يتميزون باستعمالهم المنتظم للزيوت وخبرتهم فيصبحوا بذلك مرجعا لغيرهم من السواق الآخرين في مجال صيانة السيارات. وإذ تحــــــرص “فيفو انرجي تونس ” على تحسين جودة منتجاتها وعلى إطلاق أجيال جديدة من زيوت”شال” بانتظام فقد اختارت الذهاب إلى ابعد من حدود نتائج البحوث الدولية واعتمادات مصنعي السيارات للزيوت ومن اجل أن تثبت علميا التفوق التكنولوجي لزيوت “شال” كلفت “فيفو انرجي تونس ” مخبرا مستقلا بانجاز دراسة علمية تتمثل في تحاليل مقارنة بين زويت السيارات المتوفرة في السوق التونسية وكان الهدف من ذلك إثبات فاعلية زيوت “شال هيليكس” استنادا الى بيانات موضوعية وشفافة. ولـــــــــــذلك تم تكليف المخبر المستقل “سبكترولاب انترناسيونال ” Spectrolab International ” المعترف به من الدولة التونسية بالقيام بهذه الدراسة الدقيقة التي أجريت تحت رقابة عدل منفذ على عينة من السواق المحترفين (سيارات تاكسي وسيارات أجرة، الخ) بما أن سياراتهم تسير في ظروف قصوى وتتطلب بالتالي زيوتا عالية الأداء. وقد تم الكشف عن نتائج الدراسة خلال لقاء انتظم يوم الجمعة 23 ديسمبر 2016 بحضور ثلة من الصحفيين ومن شركاء “فيفو انرجي تونس” وقد أسندت تحاليل المقارنة المرتبة الأولى لـ “شال هيليكس” Shell Hélix ذلك أن الزيت الأساسي الذي يستخدم لصنع زيوت شال هيليكس هو الوحيد الذي يحتوي على 0% من الكبريت كما لديه استقرار جيد في مجال الأكسدة حتى بعد قطع السيارة لمسافة تقدر بـ 3 مرات أكثر من الكيلومترات مقارنة بالزيوت الأخرى، كما أظهرت التحاليل عدم وجود أحماض ضارة في زيوت “شال هيليكس” ولكن أيضا غياب أكسيد النيتروجين Nox ( وهي مادة خطيرة جدا على البيئة وعلى المحرك) كما انه لم تتم ملاحظة أي تآكل في أجزاء المحرك أو تسجيل تآكل كيميائي عند استعمال هذا الزيت . والأفضل من كل ذلك هو أن زيوت شال هيليكس تحتوي على مادة مضافة تساعد على إصلاح المساحة الخارجية لقطع المحرك، وتعتبر هذه المادة المضافة بمثابة الغلاف ذي المقاومة العالية الذي يقلص الاحتكاك ويمكن من تحقيق اقتصاد إضافي في استهلاك الوقود. وتوفر تكنولوجيا زيوت “شال هيليكس” مستويات عالية من الحماية والتنظيف الأكثر فعالية للمحركات كما تمكن من الحد من الاحتكاكات ومن الاقتصاد في استهلاك الزيوت والوقود كما تضمن أداء امثل حتى في درجات الحرارة القصوى وانطلاقا ممتازا للسيارة وان كان المحرك باردا كما تزيل هذه التكنولوجيا المزيد من الأوساخ والرواسب الترابية مقارنة بالزيوت الأخرى. ومعبــــــــــــرا عن فخره بهذه النتائج صرح السيد “محمد الشعبوني” الرئيس المدير العام لـ”فيفو انرجي تونس” قائلا “إن نتائج هذه الدراسة تثبت بطريقة ملموسة أن لدى “شال هيليكس بور بلاس ” Shell Hélix Pure Plus مستوى رائع من الفاعلية يجعلها فعلا استثنائية مما يمكننا من الاستمرار في تقديم الأفضل لحرفائنا”.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

الرد