من فضلك اختار القائمة العلويه من القوائم داخل لوحة التحكم

ايقاف شيرين عبد الوهاب من الغناء والمزيد من الأخطاء والتصيد

ايقاف شيرين عبد الوهاب من الغناء والمزيد من الأخطاء والتصيد
ايقاف شيرين عبد الوهاب من الغناء والمزيد من الأخطاء والتصيد
ايقاف شيرين عبد الوهاب من الغناء والمزيد من الأخطاء والتصيد

بقلم: وصال أحمد شحود

إنها ليست المرة الأولى التي تقع فيها الفنانة شيرين عبد الوهاب بخطأ فادح يؤدي الى إدانتها بشدة، وإلى التشكيك بوطنيتها وحبها لبلدها مصر.

ومن المعروف أن الفنانة شيرين عبد الوهاب تتميز بالطيبة والتلقائية والاندفاع الطفولي في سلوكها وطريقة كلامها وفي مزاحها.

جميعنا رأينا الفنانة شيرين حين خلعت حذائها لتضغط على زر الموافقة على صوت أحد المتسابقين في ذا فويس، كما رأينا انهيارها الطفولي في لقاؤها مع نيشان في برنامج أنا والعسل .

وقد وصفت شيرين نفسها مع بعض الفنانين بال سليبات في حفلة زفاف عمرو يوسف وكندة علوش، وقد أساءت للفنان عمر دياب في نفس الحفل، ولكنها أيضا اعتذرت عن تلك الاساءة في اعتذار صوتي مبررة اساءتها على أنها ليست على التلفاز بل في حفلة خاصة، ولكنها وبعد فترة أشهر فقط وفي لقاء على ال ام بي سي في برنامج مجموعه انسان تعود لتنفي أنها غير مقصودة وتؤكد انها تعمدت وأنها كانت تأخذ حقها من الفنان عمر دياب.

وطبعاً لانزال نتذكر مزاحها مع محمد عساف حين طلبت منه الارتباط ، ومزاحها أيضاً على أمها الغير متعلمة والتي قالت أنها تقول عالم آيدي عن برنامج آراب آيدول، وكل هذا المزاح لا يتعدى كون شيرين طفولية وشفافة لاتزن كلماتها ، بل ولا تفكر بما ستقول أو بمعنى أصح لاتكبح جماح فورة انفعالها سواء سلباً أو ايجاباً وهذا ماشهدناه حينما تتأثر وتتساقط دموعها بسهولة .

وتتوالى قصص الفنانة شيرين في حفلتها بالامارات حينما تكلمت وعلى سبيل المزاح عن مياه النيل الملوثة واعتبرها الكثيرون أنها تطال بلدها متعمدة وكانت على حافة الاتهام القاسي بعدم الوطنية، وقد بلغ بأحد الشيوخ بالمطالبة بسحب الجنسية المصرية منها، وكالعادة تطل شيرين بكل أسى وحزن لتعتذر عن خطأها الغير مقصود وأنه كان مجرد مزاح.

وتأتي أزمة الفنانة شيرين الأخيرة لتختم مسيرها العفوي بأزمة أشد وأكثر تأثيراً سلبياً عليها، وذلك في حفلتها الأخيرة في البحرين حين قالت : أنا هنا بهزر براحتي لكن اللي بيتكلم في مصر بيتحبس.

ولكنها يبدو أنها لم تهزر براحتها فهناك من التقط  زلتها اللسانية وقدم فيها بلاغاً وطالب بمحاكمتها، وقد تم بالفعل ايقافها عن العمل بقرار من نقابة المهن الموسيقية برئاسة الفنان هاني شاكر، والتي قالت شيرين عنها أنها لم تساندها أبداً في أزماتها السابقة، بل سارعت بدلاً عن ذلك باصدار قرار وقفها عن العمل متهمةً إياها بالإضرار بالأمن القومي.

ومرة أخرى تعلن شيرين أسفها وتقدم اعتذارها عن خطأها الغير مقصود بتاتاً، مبررة أن هناك من يتصيد لها، والهدف هو الشهرة المبتغاة من اقتران اسم المحامي سمير صبري الذي طالب بمحاكمتها باسمها.

ويبدو فعلاً أن الفن المصري بات يمشي على حد التشهير بالمشاهير، والتعرض لهم وإبراز قصصهم الشخصية،سواء أكانت تلك القصص صحيحة أو لا.

وأما عن الفنانة شيرين التي نلاحظ بالفعل أخطاؤها في مواقف عديدة، ولكن الأمر لايعدو كونها هفوات لسانية غير متعمدة وبدل محاكمتها واتهامها باللاوطنية والاعتداء على الأمن القومي ، كان الأفضل لفت نظرها للتحكم بكلماتها ومزاحها الطفولي البحت.

ولو فكرنا قليلاً لوجدنا أننا لانستطيع متابعة جميع الناس، فربما هناك أشخاص يقولون أكثر من هذه الكلمات وقد يقولون كلمات مقصودة بالفعل، ولكن لم يسمعهم أحد او ربما حتى لو سمعوهم فلا يرون داعي أو أهمية للتشهير بهم لأنهم أصلا ليسوا من المشاهير، فلم المشاهير فقط؟

شيرين فنانة وقيمة فنية رائعه لايمكن التغاضي عن قيمتها هذه ، ولا بد ان فهمها بشكل خاطيء سيسيء للفن، فلماذا كل هذا التركيز على شيرين ؟

 

Image result for ‫صور شيرين عبد الوهاب‬‎

 

واقرأ أيضاً

شيرين تمنت دخول خزانة أحلام.. ورد غير متوقع من الأخيرة

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله