من فضلك اختار القائمة العلويه من القوائم داخل لوحة التحكم

المرأة بين الأسرة والمجتمع بقلم: الدكتور عماد ترحيني لبنان الجنوب 

صدق من قال ان المرأة هي نصف المجتمع وصدق من قال ايضا أن المرأة هي الام والاخت والزوجة ولكن ما لا يصدق هو ان المراة العصرية بحسب درا عالمية بدأت تحس بانها لم تعد تتمتع بهذه الصفات والميزات بسبب المسؤولية الاجتماعية الملقات على عاتقها وصعوبة التعامل مع تلك المسؤولية وشعور كثير من النساء العصريات فرضته مشاكل عليهن فوقعن امام خيارين :

أما الاستسلام او التعامل مع هذه المشاكل بشكل عصري ألجنسيات في دراسة اطلقها معهد( ايرتون ) البرازيلي المتخصص بالدراسات الاجتماعية كشف ان المراة العصرية تشكو من امور كانت تمثل حلما بالنسبة للمرأة القديمة التي حرمت من اشياء كثيرة تتمتع بها المرأة العصرية وتعتبرها مشاكل ولكنها في الحقيقة انجازات على جانب كبير من الاهمية

واضافت الدراسة ان 69% من اصل 8 الاف امرأة من مختلف ألجنسيات تم سؤالهمن عن المشاكل العصرية للمرأة اكدن ان وضع العصرية اصبح اكثر تعقيدا من السابق وان ما يسمونه انجازات بالنسبة لها باتت تتبخر بلمح البصر عند مقارنتها بالانجازات التي يتمتع بها الرجل العصري

وتابعت الدراسة التي شارك فيها اختصاصيون بالشؤون النسائية تقول ان المرأة ربما فوجئت بسرعة الانجازات التي جلبتها الحداثة عليها في عقد الستينات من القرن الماضي في اوروبا على وجه الخصوص فخلال نحو خمسين عاما هناك انقرضت نظريات وفرضيات عن المراة ودورها في المجتمع كانقراض الديناصورات اولا:

لا يمكن الاستهانة بالانجازات التي حصلت عليها المراة في الاسرة فقديما كانت هناك مجتمعات لا تقبل حتى بقدوم المواليد الاناث ولكن اليوم هناك قوانين تعاقب من يتذمر من قدوم العنصر النسائي

بل هناك عائلات كثيرة تحبذ قدوم مواليد اناث انطلاقا من الاعتقاد بأن الابنة لا تجلب المشاكل التي يجلبها الابن للاسرة ربما تواصل المرأة مواجهة مشاكل في ولكن ذلك يعتمد على حال الاسرة نفسها وتفكيرها والاعتقادات التي تؤمن بها

ولكن على العموم فإن وضع المرأة تحسن بشكل لافت مقارة مع العهود السابقة للثورة التحررية للمراة

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله