من فضلك اختار القائمة العلويه من القوائم داخل لوحة التحكم
Breaking News

(أهل النوية الخيرون)

كتبت: أنفال محمود

 العمل الخيري العام والعمل الموجه له من الخير ما لا يعلمه إلا الله، لذا جعل الله في الناس مفاتيح للخير مغاليق للشر، وقد يكون هذا العامل للخير فرداً أو جمعية، وكلٌ له جزاؤه ومكرمته عند الله، إلا أن العمل الجمعي له امتداد نفع، وديمومة خير لا تنقطع، وتندرج تحت الصدقات الجارية،

وقد قام بهذا العمل المبارك جمعيات من أهل النوبة الأكارم تحت مسمى؛ الجمعيات النوبية والتي تتمثل فى أبناء جميع القرى النوبية، الذين يتخذون لكل قرية جمعية خاصة بهم وتهدف هذه الجمعيات الى التكافل الاجتماعي بين أبنائها، فمثلاً إذا احتاج شخص شيئاً أو أصابته ظروف تتقدم للوقوف بجانبه الجمعية التابعة لقريته مثل جمعية قورته التي تأسست منذ التهجير عام ١٩٣٧،

وكان الهدف الأساسي منها أن يدفع كل فرد مبلغاً من المال، وكان هذا المبلغ ربع جنيه حتى وصل إلى جنيه في الوقت الحالي بالطبع ذلك المبلغ ليس له كثير قيمه لكن بزياده العدد يصبح المبلغ في جمعية قورته ٤٥٠٠ جنيه شهرياً يتم تقسيمهم على الأرامل والمساكين حسب احتياج كل شخص،

وجميع القرى النوبية لها فروع لجمعياتها بالخارج لمساندة أبناءها بالخارج، فمثلا عند سفر شخص إلى أمريكا وليس له مكان للنوم ولا عمل تتيح له الجمعية التابعة لقريته بالنوم والسكن بها وتوفير جميع احتياجاته عن طريق دفع الأفراد الآخرين التابعين للجمعية اشتراكهم الشهري حتى تتحسن أوضاعه وينتقل في سكن خاص ثم يدفع الاشتراك الشهري

لينتفع به شخص آخر وهكذا أما اتحاد النوبة فهو عبارة عن جميع القرى النوبية ٤٤ قريه، لكل قرية شخص يمثلها يتم انتخابه كل عامين ويهدف إلى حل مشاكل القرى التي يصعب على أبنائها حلها نظراً لظروفهم المعيشية، ففي هذه الحالة يتدخل الاتحاد عن طريق التواصل مع الجمعيات الأخرى لحل جميع هذه المشاكل فالهدف منها أولاً وأخيراً هو تكافل اجتماعي نسأل الله القبول، وحسن العمل، والسير على طريق الخيرين

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله