من فضلك اختار القائمة العلويه من القوائم داخل لوحة التحكم

للأرواح أيضا ثياب دائما انت شغوف ومتلهف لتزيين جسدك تبذل جهدا خارقا

بقلم : الكاتب الصحفي خالد راشد

للأرواح أيضا ثياب دائما انت شغوف ومتلهف لتزيين جسدك تبذل جهدا خارقا لتبحث عن ارقى الثياب لا تمل من تجربة كل الألوان والاشكال باحثا عما ترتاح لة عينك او يرتاح فية جسدك تظل تراقبة في المرءاة ومن كل الزوايا موجها كل جهدك الذهنى لتقرر ثوبا واحدا ترتدية فقط لان الناس سوف تراه هو ..

نعم تراه هو وليس انت !! فدائما يبحث الناس عن ما عليك وليس ما بك ينظرون ويدققون النظر عن عالمك الخارجي الظاهري ولا احد يجهد نفسة لينظر ما بداخلك قد يرون الوانا زاهية مشرقة من الخارج وقد تكون تلونت روحك من الداخل بالوانا قاتمة ولكن لا احد يهتم بذلك حتى انت لم تهتم لروحك من الداخل .

.هل فكرت يوما ان تبحث عن ثوبا جديدا لروحك ؟؟

هل اجهدت نفسك لتغير ما بداخلك من ثياب ذات الوان بالية بهتت بفعل الزمن وبفعل التجارب السيئة ؟؟ هل يوما فكرت ان ترضى نفسك وروحك بان تحتفى بها كما تحتفي باصدقائك في اعيادهم المختلفة ؟؟ لقد اجهدت نفسك طويلا لترضى اعين الناس وارهقت ذهنك في الكثير من الأمور التي لا تراها روحك بل تميل لها أرواح الاخرون … ان للأرواح أيضا ثياب !! قم واعتذر لروحك والبسها ثيابها التي خلقت من اجلة والتي لا يناسبها مقاسا او لونا اخر غيره ..هو ثياب المحبة والسعادة ..

ابحث في عالمك الخارجي عن كل مايسعد روحك ويرضى نفسك اجهد ذهنك لتبدو من الداخل انيقا وسيما وساضمن لك ان تبدوا كذلك أيضا في اعين الناس.. المحبة هي الفطرة التي خلقت عليها الأرواح وماعداها هو دخيل عليها حب عملك وحب بيتك حب كل ماتتعامل معة وستجد السعادة ناشرة جناحيها عليك لتظللك بظل يحميك من حرارة الحقد والغل والكراهية وتنقلك من الداخل الي عالم ارقى وهواءا انقى تسموا فية روحك .

.فى رحلة بحثك عن السعادة كم قابلت ارواحا لا تعرف للمحبة طريقا وكم حاولت ان تأنس بنفوس لا تعرف للأمان سبيلا نعم فانت كنت دائما تبحث في المكان الخطأ مع ان الطريق الصحيح والكنز الحقيقي اقرب اليك من حبل الوريد ما عليك الا ان تنظر فقط في الاتجاه الصحيح

.انظر داخلك وليس حولك ..انظر في اعماقك وستجد كنزا دفنتة انت بيدك في تراب الإهمال ..كل مابداخلك كان كفيلا لاسعادك ولكنك تركتة ناظرا لما هو ابعد من طول يدك ومرمى نظرك فما ان تقترب منة في كل مرة ظنا منك انك امسكتة وجدتة سرابا ليس لة وجود في الواقع ..الان دقق النظر بداخلك والبسها ثوبا يناسبها فلم يخلقها اللهَ الا لان تكون كذلك.. ستجد السعاده حتما بين يديك واقع حقيقي تعيشة بالفعل

.تمسك بقلوب احبتك بصدق فهى دليلك في عالم التية والفوضي ..انشر السعادة بداخلك تسعد كل من حولك حب نفسك بما يرضيها دون ظلم لها وظلمك لنفسك هو تجاهلك لها.. انسى كل من ظلمك وفوض امرك كلة للهَ وهو قادر على ارجاعك لحقك ولا تشغل روحك وتجهدها في حروب لا طائل منها الا النسيان.. نسيانك لحقك الذى حاربت من اجلة ونسيانك لنفسك التي تحاول ارجاع حقها ..قم وانهض وابدا في تغيير كل الألوان القاتمة بداخلك والتي سببت لك العتمة والظلمة حتى افقدتك الرؤية الواضحة .

.ضع كل من اهملك في اخر ركن من ذاكرتك ..اعد ترتيب الأشياء بداخلها وابدأ بما يسعدك ويرضيك دون ان يغضب من خلقك على المحبة والفطرة السليمة ..اعد البحث مرات عديدة عما كان يسعدك وضاع منك في رحلة التية الخارجية وانفض التراب من علية ليشع بنور الحب والسعادة ليضئ ما بداخلك ويجعلها تتسع فاتساع القلوب بقدر المحبة بداخلها ..واخيرا اذا تفاجأت بان احبابك جاءوا علي نفسك متجيش عليها معاهم .

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله