الاحزاب كما يجب ان تكون متعارف فى اغلب الدول العربيه عن الاحزاب تلمع كالنجوم فالصحف والميديا بانواعها فترة الانتخابات البرلمانيه ثم تختفى كبلورات الملح فى الماء عقب الانتخابات والاحتفالات بنجاح المرشحين ومن ضمن هذه الدول طبعا ام الدنيا مصر عريقة الحضارة متعارف عن الشعب المصرى التسامح والروح الطيبه والنسيان ويتم التعاطف مع الاحزاب والكلمات الرنانه
فى المؤتمرات والبرامج آملين فى تحقيق وعود المرشحين والكلام المعسول وينتهى الشو عقب الكرنفال الانتخابى وما ذكر ليس للتعميم .. ويشاع ويستنكر الغياب للاحزاب بالجمله الدارجه (احزاب كرتونية) وبعد تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى رئاسة دوله عريقة مثل مصر كان يتحمل على عاتقه التنميه فى كل المجالات بالتوازى كانه يسابق الزمن فى تعويض مصر ما فقدته فالفترة
السابقه ويسعى الى (مصر كما يجب ان تكون) وبالنسبه للحياه السياسيه قامت بعض الاحزاب الى تغيير جلدها من الكرتون واحزاب اخرى تتغير جزريا لتساند الرئيس بفكرة فى تهيئه جديدة للعمل الجاد سياسيا
واجتماعيا وهذا الدور المنوط الذى دعى اليه السيسى وبدأت تلك الاحزاب بالفهم والشروع فى تنفيذ الدور الحقيقى للاحزاب من سياسيه فقط الى سياسيه واجتماعيه وبدأت بالشغل الميدانى المستمر قبل واثناء وبعد الانتخابات واصبح غير مسموح لوجود الاحزاب الكرتونيه والرفض التام لها .
هذا دور الرئيس والاحزاب فى هذا الجانب اما دور الشعب فى تلك الفترة اصبح ملزم ايضا فى عدم الاطراء على اى حزب او مرشح الا بمجهوده الفعلى على ارض الواقع ومؤاذرت المجهودات الفعليه والمساعدة فيها لتكن مصر كعادتها المنارة والمرشد فى كل المجالات. للنهوض بالشعوب فمصر الام المربيه والمعلمه تحيا مصر
