الداعية بهنسي سيف يكتب: (يا خميس حقك لن يضيع؟)

الداعية بهنسي سيف يكتب:

(يا خميس حقك لن يضيع؟) ﴿وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا ﴾[ سورة النساء:93] وقال نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم «لزوال الدنيا أهونُ على الله من قَتْلِ مؤمنٍ بغير حق» وقال أيضاً « يأتي المقتول متعلقاً رأسه بإحدى يديه، متلبباً قاتله بيده الأخرى، يشخب أوداجه دماً،

حتى يأتي به العرش، فيقول المقتول لله: رب هذا قتلني، فيقول الله عز وجل للقاتل: تعست، ويذهب به إلى النار» فتعس من قتل نفساً بغير حق، ومن يتعدى على طفل في مقتبل عُمُره، كهؤلاء الذين قتلوا الطفل خميس، طفل من قرية: شمشيره، مركز فوه، محافظة كفر الشيخ، مراهق في أجمل أيام حياته، ليس والده من أصحاب المناصب، ولا من أصحاب الملايين،

ولا من أصحاب الصداقات المتصلة بذوي النفوذ، تم قتله بدماء باردة، ومن قلوبٍ صدئة، لابد من إقامة العدل والقصاص منهم، لئلا ينتشر الانتقام وترجع عادات الثأر التي لا خير في عواقبها، قطع الله دابر القتلة ولعنهم ،

إذ سمحوا لأنفسهم بالاعتداء على طفل ضعيف لا يستطيع الدفاع عن نفسه، ولو وجدوا من هو أقوى منهم ما استطاعوا أن يفتحوا أفواههم في وجهه! نحن في انتظار تحقق العدالة التي لن تضيع وهناك شرفاء في هذه المحافظة الكريمة، التي لن يضيع فيها حق مظلوم..