الشيخة انتصار المحمد الصباح وتوسيع رقعة العمل التطوعي

كتبت : هبة سليم

إنه لمن دواعي الفخر؛ أن نكتب، عن سيدة طالما تردد اسمُها في مجالات المشاريع المجتمعية، والتي تنأى بنفسها عن منصات الشهرة أو التكسب بما تنفعل به من أعمال الخير، بل كل ما يقضُّ مضجع سكونها؛

رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، وتوسيع رقعة العمل التطوعي، إنها الشيخة: انتصار المحمد الصباح، إذ قامت صباح اليوم الاثنين: الثلاثون من ديسمبر، وذلك في إطار السعي الجاد، الدؤوب للنهوض بمستوي الخدمة المجتمعية لذوي الاحتياجات الخاصة، وأزمات اللاجئين.

وقد قامت سيدة الأعمال أنوار الهاجري،

ممثلة عن والدتها؛ الشيخة انتصار، ويصحبها الوفد المرافق لسيادتها السيد: المستشار مشاري السلطان، والسيد عصام حسين،

المدير الفني والمرافق الشخصي للشيخة والهيئة الإعلامية: الصحفية: هبة سليم، والدكتور: بهنسي السعيد؛ بزيارة لمقر الأمم المتحدة بالكويت، حيث التقوا رئيسة بعثة الأمم المتحدة للهجرة، السيدة: إيمان عريقات،

قد تبادل الطرفان سبلَ التعاون المشترك فيما يخص العديد من القضايا ذات الاهتمام المتقاطع، وعلي رأسها قضية اللاجئين التي تفاقمت في الآونة الأخيرة ،

وبحث الحلول علي أرض الواقع بالإضافة إلي خطة توسيع رقعة الخدمة المجتمعية لذوي الاحتياجات الخاصة. من جانبها أبدت عريقات مدي امتنانها لجهود الشيخة انتصار، علي صعيد الاهتمام المتزايد والملحوظ لخدمة ذوي الاحتياجات..

حيث قام السيد عصام حسين بعرض كافة أوجه النشاط المجتمعي للشيخة في مجالات المشاريع الخيري الذي بدأ مبكراً، تحديداً منذ العام ٢٠٠٦ سواء علي المستوي المحلي أو الدولي حيث أشار السيد عصام حسين إلي عمق العلاقات بين الكويت وشقيقاتها بالجوار فتاتي العلاقات الكويتية الأردنية التي جعلت الشيخة انتصار

تمد يد العون لذوي الاحتياجات الخاصة بالأردن إذ قامت بعمل العديد من الفاعليات والاحتفالات لهم بالإضافة للزيارات الميدانية لمخيمات اللاجئين السوريين بالأردن وتقديم العون لهم مما جعلها من أوئل، الشخصيات العربية الرائدة في هذا المجال، ليس فقط في الأردن؛ بل بالكويت ومصر والعديد من الدول العربية الشقيقة،

إذ كان لها العديد من الأعمال والفعاليات الخيرية، والتي كان لها أكبر الأثر علي دورها في النهوض بمستوي العمل الخيري التطوعي، الذي تطمح بالمزيد منه، في الفترة القادمة، وتسعي دائماً لخروج حلمها إلى النور؛

وهو بناء مبنى أوسع وأكبر لذوي الاحتياجات الخاصة، وتوفير كافة احتياجاتهم، التي من شأنها رسم البسمة علي وجوههم، وقد استمرت الزيارة مع عريقات؛ لساعات لبحث أوجه التعاون الممكنة، ومن جانبها أثنت عريقات علي كافة ما تم عرضه من نشاطات الشيخة انتصار،

وأبدت استعدادها التام للتعاون وبذل الجهد وتقديم كل الدعم الممكن في سبيل الارتقاء بمستوي الخدمات لذوي الاحتياجات الخاصة وقضية اللاجئين إذ بات العام ٢٠٢٠ عام الإنجازات والأنشطة والفاعليات والمشاريع المرتقبة التي في جعبة الصباح