من فضلك اختار القائمة العلويه من القوائم داخل لوحة التحكم

تصريح من السفير سيف ملكان الرئيس التنفيذي الدولي للنادي الملكي الدبلوماسي الدولي للأمم المتحدة في ليتوانيا

كتبت/نهى عبد الخالق

تصريح من السفير سيف ملكان الرئيس التنفيذي الدولي للنادي الملكي الدبلوماسي الدولي للأمم المتحدة في ليتوانيا بدول الاتحاد الأوروبي ومستشار العلاقات العامه بالنادي بكري جمال قناوي في حوار مع السفير السيف ملكان

قال “قاعدة برنيس”.. نصر جديد القوات المسلحة من جديد تسطر مصر بقواتها المسلحة نصرا جديدا عسكريا، لكن ليس بالحرب وإنما بقاعدة جديدة تحوي ترسانة عسكرية ضخمة هي قاعدة “برنيس”

في رسالة توجهها مصر إلى كل معتدي يفكر في أن يهدد الأمن القومي المصري بأي شكل من الأشكال. مصر بطبيعتها ليست دولة معتدية، لكن تثبت للعالم كله أنه حال الاعتداء ستجد جيشا يحمل بداخله رجال قلوبهم بها إما النصر أو الشهادة. وعلى المستويات الاستراتيجية والمتتبع لمسيرة الجيش المصري سيجد أن القواعد العسكرية المصرية سمه

اتسم بها عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي بدأت بقاعدة محمد نجيب وبالأمس قاعدة برنيس. مصر ستجني فوائد كثير من هذه القاعدة على فهي تشمل مستشفى عسكري ورصيف بحري، وأنشأت في وقت لا يتعدى سنة، وتضم قاعدة جوية وقاعدة بحرية متطورة، والعديد من ميادين الرماية.

لتلك القاعدة مهمة رئيسة أنها ستتولى حماية وتأمين السواحل المصرية الجنوبية، إضافة إلى حماية الاستثمارات الاقتصادية والثروات الطبيعية، ومواجهة التحديات الأمنية في نطاق البحر الأحمر، كما أنها ستلعب

دورًا كبيرًا في تأمين حركة الملاحة العالمية بالبحر الأحمر. وقد قال مستشار العلاقات العامه بالنادي بكري جمال ان المتفحص للأمر سيجد أنه قبل افتتاح قاعدة برنيس كانت القاعدة البحرية الرئيسية للقوات البحرية المصرية على البحر الأحمر هي قاعدة سفاجا، وهي المقر الرئيسي لقيادة الأسطول الجنوبي المصري، وبعدها لا توجد قواعد أخرى إلا قاعدة السويس في الشمال. ولذا كان

من الضروري وجود قاعدة أخرى في الجنوب لتخفيف الضغط عن قاعدة سفاجا، وحتى نضمن بشكل كبير قدرة إضافية لتأمين وحماية السواحل المصرية الجنوبية، ولتكون نقطة انطلاق أكثر قرباً لجنوب البحر الأحمر لوحدات الأسطول الجنوبي.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله