الحب كلمه تتكون من حرفين سحريين هما الحال والباء وعلي الرغم من قلة مبناها الا أن معانيها وما بني عليها من مشاعر وقصص وأحداث في التاريخ الانساني يفوق ملايين الكلمات الأخرى من كل اللغات والثقافات وبناء علي ذلك نجد كثير من الضحايا سقطوا علي طرقات الحياة وفي دهاليزها وفوق مرتفعاتها وهم يبحثون عن الحب لا خريطة تهديهم أو بوصله توجههم
ولكلمة الحب معان متباينة لدي الشعوب والأفراد الحب هو مفتاح الحياة كل الحياةبيه كل شيء في الدنيا جميل جدا وسهل جدا وبشكل عام من وجهه نظر ادم وحوا في بينهم مساحات مشتركة في بينهم علاقة خاصة جدا جدا مليانه بالتفاصيل العلاقة تتلخص في شوية مشاعر شوية تفاصيل حب كرة شك قسوة فتور فراق هدف مشترك أفكار مشتركة مصالح ممكن يجمعهم نظرة عين في أمور كثيرة جدا ممكن يجتمع عليها ادم وحواء بالبداية وبمجرد انهم يقرروا يكونو مع بعض في مشوار رحلة الحياة تبتدي تنشأ بينهم علاقة الا نطلق عليها اسم الانسجام
الحب الا بين ادم وحوا عامل زي الطفل الصغير مولود بمجرد يتولد يكون مولود من نوع خاص المولود يكون ضعيف لكنه جميل جدا مع الرعاية والاهتمام والعطاء يبتدي المولود يكبر ويبقي طفل ابتسامته تنور الدنيا ولما يغضب لأقل التفاصيل أقل سبب مش علشان كده لان اول علاقه الحب تكون أولها مشاكل كثيرة مطبات بسبب أن الاثنين قادمين من بيئتين مختلفتين ثقافة مختلفة حتي لو في تقارب تظل نقاط إختلاف بينهم بس الأختلاف مش يكون دائما ضمن العلاقة أحيانا يكون ظاهرة إيجابية لأن في ماده الفيزياء موجب وموجب لا يصح أو سالب وسالب لكن موجب وسالب في تجاوب نري هنا ان العلاقة أصبحت علاقة تجاوب الأثنان يكملو بعض
وقد جاء الأختلاف سنة إلهية خلقها الله لنكمل بعضنا البعض فيحدث إندماج وتوازن بينهما هذا المولود يكبر ويبقي طفل حساس بطبعة لأنه كده بأول العلاقة هناك مطبات ولكن مع الأهتمام والإحترام اللذان هما القدمان اللذان يسيران عليهما الطفل فالأهتمام له أشكال عديده والإحترام لة أشكال كثيرة ولكن يظل مفهوم الاهتمام والإحترام هو المفهوم الشامل للمعنيين وحب من غير إهتمام حب أعرج وحب من غير إحترام ليس لة معني وبالتالي إهتمام مع إحترام يكبر الطفل يكون صلب قوي يعدي العراقيل التي تواجهه والتحديات والأزمات
الحب له علاقات كثيرة في حياتنا مثلا مع الصحة فالعلاقة وثيقه بين الصحة والحب الصحة ليست الخلو من المرض ولكن الصحة هي السعاده والأمن النفسي والمصدر الأساسي لها هو الحب التوافق والانسجام مع النفس الشعور بالذات الذي يترجم لفظيا في كلمة أنا فحينما تقول أنا فإنك تشعر بهذا الأنا تعرفه تألفة وحين توجد أنا يوجد الأخر أنا والأخر أنا وأنت وبذلك يكتمل الإنسان فوق اكتماله أولا يكتمل مع نفسة ثم مرة تانية بالأخر أي قمة السعادة وقمة الأمن النفسي ولكن بشرط أن تكون العلاقة مع الأخر علاقة حب ولذا فأنت تكون في أروع حالاتك وأنت تقول للاخر أنا أحبك قمة الأحساس بالذات قمة التكامل الداخلي بين الروح والنفس والجسد وقمة التكامل بالأنسان الاخر
وأخيرا لا تتركو الحب زهرا لا يسقي ولا يروي أي زهور تسقي وتروي في الدنيا وتسقي بعناية معينة حتي تكبر لا تتركوها لوسائل التعرية أو وسائل الصحراوية تعتريها وإنما ترعاها حتي يستمر الحب بحبكم
