عنما تمطر السماء دموعا
أذكر أنني تهت في تينك العينين حينما لامس الشفيف من احتضاري
وتاهت عيناي في فلكه… تبحث مكنونا لذاك البريق
أخذني دون لمس …وضعت حينا من الدهر بين أجمل تكوينين
عينان صقريتان تعكسان دفئا دفين
وشفتان مرتع للشهوة عرمرم
قرأت رغبته …وخشيت من جموحي واستفاقة ميولي
أأغرق فيك يا من نادى طفولة النرجس لدي ؟
أأدفن لديك رغبتي وأفترش الأمان ؟
تمردت حينا من الدهر معه وله
دهرا من ابتسامات مكللة بوجع احتضاري
دفنت النجوم في عيني ونسيت السحاب
لآلئ زينت أهداب فرحي
وطربت لتمردي واستراق نشوتي
لكنني حين أفقت ….
عدت لإحضار ما نسيت من سحاب
وصال شحود
8/2/2011