من فضلك اختار القائمة العلويه من القوائم داخل لوحة التحكم

الاسهال وعلاجه لدى الاطفال في الصيف

الإسهال وعلاجه لدى الأطفال في الصيف!

من المهم مواصلة اطعام الطفل المصاب بالاسهال وعلاجه بالنظام الغذائي المعد لسنه.  هناك ما يكفي من مساحة الامتصاص في الامعاء، وبالتالي فقد يؤدي النظام الغذائي قليل السعرات الحرارية الى نشوء ضرر في اصلاح الامعاء التي تتجدد خلاياها باستمرار. بالاضافة الى ذلك، اذا لم يتوقف الاسهال لدى الاطفال والرضع بعد اسبوع من بدئه، فقد تكون هنالك حاجة الى وقف استهلاك منتجات الحليب التي تحتوي على سكر الحليب (اللاكتوز – Lactose) لمدة شهر.

معظم الذين يعانون من الاسهال هم الرضع حتى سن سنتين – ثلاثة، والذين يكون الجهاز المناعي لديهم لا يزال في مرحلة النضوج. وفي جميع الحالات تقريبا تكون مدة هذا المرض محدودة ويختفي من تلقاء نفسه. يشفى غالبية الاطفال المصابين بالاسهال خلال اسبوع، حيث يكون العلاج الاساسي هو اعطاء السوائل. وبشكل عام، يختفي القيء خلال يومين. ليس ثمة ما يبعث على القلق في ان يمتنع الطفل عن تناول الاكل لبضعة ايام، حيث يكفي ان يشرب بما فيه الكفاية من السوائل. ولا توجد اهمية كبيرة للشرب للمدى القصير. لكن المشكلة الرئيسية التي يجب الانتباه اليها في الاسهال وعلاجه هي الجفاف، خاصة وان الاسهال لا يؤدي الى فقدان الجسم للسوائل فقط، انما يفقده الاملاح الضرورية لنشاطه. وتميل هذه الامراض الى ان تكون ناقلة شديدة للعدوى، ولذلك من المهم التشديد على غسل اليدين بعد معالجة اي طفل مصاب.

95% من اسباب الاصابة بالاسهال هي الامراض الفيروسية، التي تنتقل بالعدوى عن طريق ملامسة الافرازات. تكمن الاسباب الرئيسية للاصابة بالعدوى من خلال انتقالها من طفل واخر، بشكل خاص، في العادات السيئة في مجال النظافة الصحية، بما في ذلك الطاقم المعالج او الاهل الذين ينقلون العدوى عبر ايديهم بين الاطفال.

ينجم انتقال العدوى في روضات الاطفال عن عدم التدقيق في المحافظة على عادات النظافة الصحية من قبل الطاقم المعالج، فينتقل الفيروس، بالتالي، بين الاطفال. وتقضي التوجيهات بابقاء الرضع في البيت وعدم ارسالهم الى الحضانات او الى رياض الاطفال حتى انقضاء الاسهال وعلاجه، وذلك انطلاقا من الرغبة في منع تفشي العدوى في الروضة. وبالرغم من ذلك، هنالك رياض للاطفال تحافظ على مستوى لائق وكاف من النظافة الصحية. ولذلك، فان هذه التوجيهات لا تشملها.

تعتبر احواض المياه، التي يلهو فيها الاطفال في الروضات  في فصل الصيف، مصدرا لانتقال العدوى، وذلك خلافا لبرك السباحة الكبيرة، التي لا تعتبر بشكل عام مصدرا لانتقال العدوى.

حتى بعد ان يشفى الرضيع، يبقى واردا احتمال اصابته بالعدوى في غضون اسبوعين – ثلاثة اسابيع.

كما ينصح بعدم تناول الادوية من مضادات الاسهال لعلاجه، لانها قد تؤدي الى اطالة مدة المرض، بما في ذلك الادوية المضادة للقيء، التي تحجب اعراض المرض من جهة، ولكنها تؤدي الى نشوء تاثيرين جانبيين حادين في الجهاز العصبي.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

١ تعليق

الرد