من فضلك اختار القائمة العلويه من القوائم داخل لوحة التحكم

حياة لاتعرف الخوف

حياه لا تعرف الخوف

لو كان “الخوف” غير موجود فما هي المخاطر التي قد تخافها

ان السؤال قد يطرح العديد من الأوهام التي لا نهاية لها ولكنه يشير أيضا إلى بعض العقبات. أي أن الخوف هو في الواقع ضرورة. يقول سوسان سكوم “الخوف هو مهارة البقاء على قيد الحياة ” .

وبهذا المعنى، فانه لا يمكننا أن نتوقع  التخلص تماما من الخوف من حياتنا, ولكننا نستطيع التغلب عليه بحيث يصبح سببا لتطورنا ولصالحنا وليس العكس .

يقول هافينغتون بوست ان دماغنا يبقى تماما كما كان عليه في حالته البدائية في الحاجة إلى المعرفة فيتم تشغيل ناقوس الخطر الجسدي عند التنبيه , ولكن مفاهيم الخطر قد تغيرت ونحتاج لتطويرها وهنا أربع نصائح للعيش بدون خوف في العالم الحديث , هذه الممارسات في المنزل، في العمل وفي علاقاتك الشخصية ، تجعلك على اتم استعداد للنجاح

ممارسة اتصالات واضحة

ان تكون خائفا من السؤال : لماذا تريده حقا ؟ امرغير فعال لأسباب كثيرة، وهو غالبا مضيعة للوقت ويقف عثرة في طريق احتياجاتك. بدلا من الرقص حول الطلب مع عبارات يتغلب عليها الشك مثل “هل لديك مانع؟” أو “أنا أتساءل عما اذا كان …” تعلم ان تكون مباشرا في طلبك. التحدث بصراحة لا يجعلنا نبدو وقحين كما نظن .

جانب آخر من التواصل بوضوح هو ان تقول “لا” عندما لا تريد شيئا لان رفض شخص ما او عمل ما لا تحبه لن يتسبب لك بضغط نفسي .

ثقف نفسك عن المخاطر

هناك فرق كبير بين شيء مخيف وشيء خطيرويفسر لنا سكورن هذا بانه مفهوم بالغ الأهمية أن تتذكر عندما تريد اتباع شيء ما او فكر ما انت غير واثق منه فكر في العودة إلى المخاطر التي حدثت في الماضي وشعورك بالنشوة بعد تجاوزها من خلال التغلب على الخوف الأولي الخاص بك , كتب اليانور روزفلت ذات مرة اذا كان هناك شيء واحد يخيفك فقط تأكد من تقييم المخاطر – وتقييم الخطر – مسبقا.

ترك ما لا يمكنك التحكم به

لسوء الحظ توجد بعض المخاطر في هذا العالم خارجة عن سيطرتنا وكلما كنت قادرا على قبول هذا الواقع، فانك ستكون ابعد عن الخوف  اذ لايمكنك ايقاف المطر ولكن يمكنك الاستعداد للعاصفة.

عندما تنفق الوقت في محاولة الوقاية من المخاطر فانك تضيع طاقتك التي بامكانك استخدامها لشيء آخر لان تقييم ما في وسعك عمله هو جزء حيوي من إحراز التقدم واسأل نفسك عما يمكنك فعله او منعه عند الشعور بالخوف وتصرف وفقا لذلك.

تبسم للغرباء

سكورن اسمت كتابها بهذا الاسم بعد ان لاحظت ان التواصل مع الاخرين يمد بالطاقة ويمدك بالعديد من الطرق لتكون آمنا

وقالت : عندما تشعر بان ذلك مناسبا لاتتردد في اتخاذ القرار بان تكون منفتحا مع الاخرين .

ترجمة وصال شحود

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

الرد