ما هي الإعاقات العقلية المتوسطة والشديد
أما الإعاقات الشديدة فإنها تفرض على المعلمينوالمدربين التركيز على المهارات الأساسية (مثل التنقل المستقل، والتواصل معالآخرين، والعناية بالذات) وليس على المهارات الأكاديمية التقليدية , فالأفراد ذووالإعاقات الشديدة لا يستفيدون كثيراً من البرامج التربوية العادية أو حتى برامجالتربية الخاصة التقليدية . وأخيرا هناك الإعاقات الشديدة جدا وهي حالات يكون فيهالدى الفرد ضعف أو عجز حاد ومستويات كبيرة من الاضطراب في الإدراك، أو التواصل، أوالنمو الاجتماعي، أو النمو الحركي. وهناك إعاقات قليلة الحدوث منها الإعاقاتالعقلية الشديدة حيث أن نسبة انتشار هذه الحالات قليلة جداً. وهناك إعاقات كثيرةالحدوث ومنها الإعاقة العقلية البسيطة. مناهج الطلبة ذوي الإعاقة العقلية المتوسطة والشديدة: الأسس العامة:يمثلالطلبة ذوو الإعاقات العقلية المتوسطة والشديدة فئة خاصة ذات قدرات محدودة وتمثلإتاحة الفرص لهم للإفادة من المنهج العادي تحديا كبيرا جدا. فإذا تم النظر إلىالشخص نفسه وليس إلى إعاقته، يمكن تنفيذ برامج أكثر ملاءمة تحترم العمر الزمنيللشخص وتركز على المهارات الوظيفية والاجتماعية اللازمة في الحياة اليومية.
وعليه يجب ألا تختلف النواتج المنشودة من المنهاج الذييستخدم مع الطلبة ذوي الإعاقات العقلية المتوسطة والشديدة اختلافا جوهريا عن تلكالمرجوة من تعليم جميع الطلبة , فالهدف الأسمى هو العيش الكريم للأفراد في المجتمعونوعية حياة جيدة لهم . ولذلك فالتحدي الحقيقي الذي يواجه العاملين في ميدان التربيةالخاصة في الوقت الراهن هو: كيف يمكن لهؤلاء الطلبة الإفادة من المنهج العام؟ وكيفيمكن لهم المشاركة فيه وإحراز تقدم جيد؟ وبوجه عام، يجب أن تتصف المناهج التي يتمتطويرها للطلبة ذوي الإعاقات العقلية المتوسطة والشديدة بما يلي:
ويجب أن تركز المناهج المقدمة للطلبة ذوي الإعاقات العقلية المتوسطة والشديدةعلى المجالات السبعة التالية:
خاتمة
ومضمون ذلك واضح وهو أنتصميم المناهج للطلبة ذوي الإعاقات العقلية المتوسطة والشديدة أكبر بكثير من مجرداختيار محتوى التدريس ولكنه ترتيب ذلك المحتوى وتنظيمه لتمكين هؤلاء الطلبة منالتعلم. وكلما زادت الصعوبات التي يواجهها الطلبة في التعلم، ازدادت الحاجة إلىاستثمار وقت العلم بشكل أفضل، وإلى تقديم التدريس بشكل فعال أكثر. |