أيها الشقي …
هاهو المطر المتوحش يتدفق
وهاهي أحزاني تتدفق
كالمطر الصيفي
لتغسل عن روحي أكذوبة حبنا …
أخنق صوت المذياع
وأنصت الى صوت المطر
خارج النافذة
وصوت المطر
داخل روحي الموصدة النوافذ …
وألتقط بعض العبارات الغامضة
من صوت الحقيقة الخافت …
يبدو أنني بدأت حقا
رحلة اغترابي عنك
وبعد ما كنت أطاردك بحناني
صار عليك ان تدفع عمرك
ثمنا للحظة ( تحتكرني ) فيها …
آه كيف تبدلنا
وكان السحر يقطر من ذلك الصباح
يوم التقينا للمرة الأولى
وكان الأمل يقطر من اطلالتك ..
هي الموجة تأكل الموجة
والحب السجين يأكل ذاته …
ترى هل كان يجب
أن يتدفق المطر الصيفي المتوحش
غاسلا ( ديكورات ) الصيف المزيف
عن وجه المدينة والزمن
كي تتدفق أحزاني
وتغسل عن روحي أكذوبة حبنا ؟
31/8/1974
بقلم : غادة السمان
Some truly nice and useful info on this website, as well I think the style holds good features.
I just want to mention I am newbie to blogging and site-building and absolutely loved this web-site. Likely I’m planning to bookmark your site . You amazingly come with great article content. Thanks for revealing your website.