من فضلك اختار القائمة العلويه من القوائم داخل لوحة التحكم
Breaking News

رجوي:نحو إقامة جبهة عربية إسلامية إيڕانية و کل الحذر من طهران 28/8/2015

10801595_1771165389776892_4009268189556302324_n

 قلم :اسراء الزاملي

مكتب_أيران

من المعروف دوليا و إقليميا، بإن منظمة الامم المتحدة او الجامعة العربية او منظمات دولية أخرى نظير منظمة المؤتمر الاسلامي او منظمة الوحدة الافريقية و ماشابهها، تکون طرفا معنيا بالتصدي لحل مشاکل او أزمات دولية او إقليمية او قارية من خلال إيفاد مندوب او ممثل لها من أجل ذلك، لکن يبدو أن نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية في صدد تغيير هذه القاعدة و إيجاد بديل آخر فريد من نوعه من خلال إرسال قائد منظمة متورطة بممارسات و أعمال إرهابية من أجل حل مشاکل و ازمات المنطقة. الجنرال قاسم سليماني، قائد قوة القدس الارهابية، المشبوه و الممنوع من السفر دوليا، يسافر بين کل فترة و اخرى کممثل لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية للعراق او سوريا من أجل التوسط لحل مشاکل و ازمات تواجه هاتين الدولتين، وخلال الفترة الاخيرة توجه للإقليم الکردي العراقي من أجل حل معضلة إنتخاب رئيس الاقليم(والذي تعتبر طهران أحد العوامل الرئيسية في بروز هذه المعضلة و إستمرارها)، کما إن سليماني قد زار خلال الايام القليلة الماضية العراق مرة أخرى من أجل إيجاد حل للتظاهرات العراقية و تخليص المالکي من الملاحقة القانونية و العقاب! إرسال شخص کقاسم سليماني من جانب طهران لدول في المنطقة من أجل حل و معالجة المشاکل فيها، يثير الکثير من السخرية ذلك إن سليماني بحد ذاته أحد أبرز أسباب إختلاق و إيجاد المشاکل و الازمات و بروزها في المنطقة، بل وان التظاهرات الحالية التي تجري في العراق إنما هي بالاساس قد جاءت بسبب من السياسات المشبوهة و الذيلية لنوري المالکي و التي کان سليماني بنفسه أحد الذين يلقنون المالکي الخطوط الاساسية لتلك السياسات،ناهيك عن إنه المسؤول و المتهم الاول في إثارة النعرات و الفتنة الطائفية في العراق ولاسيما بعد أن قام بالاشراف على تأسيس الميليشيات الشيعية المسلحة و ماإرتکبته في محافظات ديالى و الانبار و صلاح الدين. بإعتقادنا إن إرسال شخص دموي کسليماني من أجل حل مشاکل و أزمات دول في المنطقة، إنما يأتي من باب إرعاب الاطراف التي يرسل إليها، وهو أمر يحتاج للکثير من التمعن و الملاحظة و التدقيق و البحث، غير إنه وفي نفس الوقت، فإن الحقيقة التي يعلم بها الجميع في المنطقة هي إن طهران قد تجاوزت کل الحدود المألوفة في تدخلاتها و هي بعد أن تختلق المشاکل و على طريقة(يقتل القتيل و يمشي في جنازته)، فإنها ولکي تضمن عدم فضح دورها المشبوه و مخططاتها الخبيثة تبادر بإرسال سليماني کوسيط من أجل(کتم)و(إخفاء)تلك المشاکل و الازمات و عدم السماح بإتضاح جزئياتها و تفاصيلها التي تفضح الدور الايراني، ومن هنا، فإن الدعوة التي وجهتها السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية من أجل إقامة جبهة عربية إسلامية إيرانية للوقوف بوجه مخططات نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية في المنطقة، تعتبر حيوية و ضرورية بهذا السياق من أجل عدم السماح لطهران بالمزيد من العبث بشؤون المنطقة و سحب البساط من تحت أقدامها.

11949503_1771165386443559_6046044489140714153_n

11990540_1771165393110225_8846782252004085460_n

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

الرد