بالماضى الاليم تمكن الاستعمارمن ان ي قيدنا بسلسلة محكمة تطوق اعناقنا كامة عربية اتفقت على ان لاتتفق ولاتفهم المخطط الغربى الاالان بعدان ضاعت دول وتفكت اخرى ثبت لهم ان المعسكرالغربى راعى الارهاب وتقسيم الاراضى العربية لينعم الابن المدلل بالحياة على انقضاض عربية لقد مهد الاستعمار بالاقاؤيل والاشعات الخوف العربى اياكم ان تقربوا من الشبح الروسى الاحمر ونجحت الفكرة واصبح العالم عبارة عن معسكرين يفصلهما ستارحديدى وعلى الشعوب ان تختارالحياة فعاشوا سلسلة عذاب من التوتر والخصومة وقفا مقيدين فى تلك السلاسل بل وضعوا باخبتارقاسى @من ليس معى فهو ضدى@ حتى جاء الزعيم ناصرفى 12-5-1958 وزار الاتحادالسوفيتى فانها لم تكن زيارة تحمل التعاون بين البلدين بل للقضاءعلى خرافة المعسكرين ورسالة الى المعسكر الغربى باننا نعييش جنبا الى جنب مع من يراعى حرمة جيرننا نمدا يدنيا بترحاب نحطم القيود وضباب الاوهام نعلن عن مولدجديد@ولدضخما بين المعسكرين@ يؤمن بالانسانية يقضى على اكذوبة ضخمة وخدعة كبرى وانة صديق للمعسكريين وبالامكان تطبيق مبادئئنا الحرة فكانت زيارة الاحرار الكبار وبعد 56 عام ياتئ زعيما اخر الرئيس/عبدالفتاح السيسى يعمق العلاقات الثنائية وشئون الشرق الاوسط فى فترة زمنية قصيرة بقدرة القيادة السياسية بين البلدين على ادارة المصالح المشتركة ونمط جديد للمنطقة بعيدا عن مناورات الغرب والابتزاز ورعاية الارهاب فان كل الحركات والجامعات الارهابية صناعة امريكية فان الرئيس/السيسى يعيدلنا الان رحيق الستينات سيفرز لنا قلاع صناعية عملاقة تطل علينا صورة الماضى الجميل فاذا كان ناصر يمثل عند الروس دورا قوميا فى تحرر العالم الثالث فان الرئيس/السيسى يمثل عندالروس شخصية قيادية وزعيما حقيقا فى مرحلة تاريخية شديدة الخطورة على مستقبل مصر والشرق الاوسط مصر اليوم بوابة الامن ومفتاح السلام يجب على الجميع ان يدق ابوابها قبل البحث عن تسويات غربية هكذا سيكتب التاريخ دوما للزعيمان
