حب بين أطلال فريزي ! ساره أسامه

عندما تشعر بقلب يدق بين الحين والآخر لأناس كانوا نبضاً لقلوبنا هواءاً نتنفسه لنحيا معاً بمشاعر تطوق حبات الرمال إشتياقاً له عندها فقط نشعر بالحياه، حلم في فريزي بين الجبال التي ترسمها البيوت بإطلاله مميزه ،،

وفي الأسفل أمواج البحار تتسابق موجه تلو الأخري ،، لتظهر جمال الحياه هناك ،، و عشيقان يجمعهما الحب الصادق ،

بين الجبال وأمواج البحر ، ونسمات صيفيه ، يحلم العاشقان بحب ابدي لا ينتهي حتي وإن باعدت بينهم الأقدار والظروف ،، زخات المطر تنهال عليهما وكأنها تحنوا علي قلبيهما السعيد لتزيده سعاده ،،

يسترقان اللحظات لكي ينبض قلبهما من جديد ،، تنظر إليه قائله دون أن تتكلم وهو يعلم بماذا تحدثه النظرات ،، هو دون أن يتكلم ،،

تتقن هي لغه عينيه فهو حب العمر طال أو قصر ،، أيام ،لحظات، أوقات ، يسرقونها من الزمن متحدين الظروف والأوقات ، يتباعدا ، يتقاربا، ولا تعيق حبهما الظروف ،، هو وهي، جزءاً لا يتجزأ ،، كل له مسؤلياته،

ولكن هذا لا يقلل من حبهما بل يزيده رونقاً خاصاً جداً لا يبهت لونه الزمن ،، جمال الجبال ، وأمواج البحار، ونسمات الصيف ،

وفجاه زخات المطر ،، خير شاهدا علي قلبيهما وحبهما الذي لايمون الا عندما تنتهي أنفاسهما،، رغم أنف الحاقدين ..سيظل هو حبيبها ، وتظل هي ملاذه الدائم ،، حبيبته هي ،نبضها هو!!