من فضلك اختار القائمة العلويه من القوائم داخل لوحة التحكم

عندما يأتي الضباب !!

12033678_440066199512754_184810759_n

كتبت_الأعلاميةوالصحفية/سارة أسامة

مدير مكتب -أيطاليا

من الطبيعي أن العين تري كل الأشياء بلونها الطبيعي الملون بخطوط تمنع العين من رؤيتها الحقيقيه التي من الممكن أن تحجب الرؤيه الصحيحه للأشياء والأشخاص .. رؤيه الأشياء تنحصر في المنظر العام للشئ أي أننا من الممكن أن ننجذب لمنظر طبيعي لشئ جميل ،، ولكن في الحقيقه نري الشكل العام للشئ لا ننظر إلي مكمنه الصريح ونستمر في ملاحظه الأشياء دون الدخول في مجملها لتوضيحها أمام القلب مثلما العين ….. أما الرؤيه الحقيقيه للأشخاص فهذا شيئاً آخر ،،، فهناك أشخاص نراهم من الخارج ونحكم من منطلق النظره البسمه الكلمه .. وهم في الحقيقه أناس يتمتعون بإتقان مزهل بإخفاء مقتنيات حقيقتهم ،، من الممكن أن تكون حقيقتهم صادقه او كاذبه فكثير من الناس يتلونون مثل الثعابين ليبهروا المتحدث معهم أنهم ملائكه وبعد كثيراً من الوقت يصدر منهم كلمه او فعل يكشف عن مكنون الشخصيه التي رأيناها يوما ما صادقه واضحه المعالم ،، ولكني آتسائل لماذا يخفون حقيقتهم ويتلونون بألوان ذهبيته وهم في الحقيقه آلوان ليس لها لون أو رائحه ، كثيراً إنتابني فضول لمعرفه تلك الشخصيات عن قرب رأيت ما كنت اتوقعه حقيقتاً ،، كلمات دقيقه ،، إبتسامات عريضه ،، أفعال وردود جاهزه للبث في عقل المستمع ..وكأننا نري مشهد تليفزيوني ونكتشف في النهايه أن المشهد تليفزيوني والممثل كاذب … الحقيقه أعزائي ليس المشهد ولا الممثل هم أساس فهمنا الخاطئ ،، بل نحن المسؤلون عن هذا البث العقلي الغير ناضج ونحن من آردنا أن نصدق هذا المشهد ونقبل جوانبه المبهمة الحقيقه للأشخاص لذالك لابد من معرفه مجمل شخصيه المتحدث حتي يتثني لنا الاستماع له بمشاعر حاده في إيضاح عقليته الحقيقيه ،،، في النهايه فعل او رده فعل الشخص ليست كامل الحقيقيه فلابد من دارسه كل جوانبه واكتشاف كذبه قبل صدقه ،،

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

الرد