من فضلك اختار القائمة العلويه من القوائم داخل لوحة التحكم

الشعب الفلسطيني بالدم يُّسِرجُ القُدس تتواصل هبة وانتفاضة الشعب الفلسطيني الباسل بوثيرةٍ مُتسارعة وقوية للأسبوع الثاني على التوالي،

4654654654654654654654hjbjhbdsfs

الكاتب المفكر والمحلل السياسي الدكتور/ جمال عبد الناصر محمد أبو نحل

رئيس الهيئة الفلسطينية للاجئين

الشعب الفلسطيني بالدم يُّسِرجُ القُدس تتواصل هبة وانتفاضة الشعب الفلسطيني الباسل بوثيرةٍ مُتسارعة وقوية للأسبوع الثاني على التوالي، مستعينًا بالله عز وجل؛ وفاقدًا للدعم العالمي والدولي، ومع ضميرٍ عربي رسمي أصبح في ثلاجة الموتى؛ ورغم ذلك الوضع العربي المؤسف، ثار الأبطال نصُرة للمسجد الأقصى المُبارك لأنهُ خط أحمر لا يمكن لأحد تجاوزهُ؛ فانتفض الأبطال منهم بالحجارة والسكاكين، ومنهم بالكلمة والمقال المُعبر، ومنهم من جادّ بدمه، ومنهم بزُجاجةِ المولوتوف، ومنهم من خلال الاعلام والصحافة وذلك بنقلهم حقيقة المجازر الارهابية الاجرامية التي يرتكبها عصابة الصهاينة المُحتلين؛ ومن المنتفضين من الأطباء الأماجد من جاد بعلاج المصابين والجرحى، مواصلاً الليل بالنهار، والبعض كافح بالموقف السياسي الداعم للمنتفضين، ومنهم بالدهس لقطعان المغتصبين المُحتلين، ومنهم من جاهد بالأُنشودة والأغنية الوطنية الهادفة،،، مما أربك قادة العصابة الصهيونية اليمينية الارهابية بقيادة زعيم العصابة المُجرم الأرعن نتنياهو مع عصابتهِ من الشبيحة والبلطجية والزعران من جيش القردة والخنازير من قطعان المغتصبين المستوطنين وجيشهِ النازي الهتلري الماسوني الفاشي الإمبريالي، والذين هُم لا أخلاق ولا ضمير لهم؛ ورغم المرارة والدم النازف يأبي الشعب الفلسطيني البطل بشبابهِ وشيبهِ وشيوخهِ وبناتهِ وحرائرهِ إلا أن يضيئوا المسجد الأقصى من دمائهم الطاهرة الزكية العظيمة عند الله عز وجل، ونري أبناء فلسطين الأبرار في الأراضي الفلسطينية المغتصبة المحتلة عام 1948م يهُبون وينتفضون للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، ليعيدوا لنا ذكري تحرير فلسطين من بحرها لنهرها، ليعيدوا لنا أمجاد صلاح الدين الأيوبي والفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنهم أجمعين؛ ليسقوا المحتلين كأس العذاب الذي من قرن يُشربون الشعب الفلسطيني منهُ؛ فهب المقدسيون الأبطال وأهل الضفة وغزة الكرام ليذودا ويدافعوا عن مسري نبيهم؛ فمنهم من هب ثائرًا ليطعن المستوطنين الغاصبين بالسكين ومنهم بالدهس، وفي ذلك رسالة كبيرة للغاصبين الصهاينة المجرمين؛ مفادها بأننا نحن الفلسطينيون الكنعانيون أصحاب الأرض المقدسة المباركة، فلسطيُنيون حتي النخاع ولسنا كما يقولون عرب اسرائيل؛؛ ليهتفوا جميعًا للعدو: طالعلك يا عدوي يا صهيوني من كل بيت وحارة وشارع؛ وليقولوا للعالم بأنني فلسطيني أعلنت الحرب الشعبية والعصيان المدني وأن فتح وحماس والجهاد والجبهة والجميع ينصهر الأن تحت راية فلسطين تحت راية المقاومة والهبة والانتفاضة الشعبية؛ ليعلموا للعالم أن الشعوب عن هبت سوف تنتصر و إن عِشت فعِش حُرًا، وإن مُت فمُت وقوفًا كالأشجار؛؛؛ ولم ولن تنفع كل الاجراءات الصهيونية في وقف الهبة الشعبية ومعركة السكاكين بل ازدادت العمليات واتسعت من القدس والضفة الى الأراضي المحتلة عام 48م إلى قطاع غزة؛ ولن تنفع المُجرم قاتل الأطفال بفلسطين نتنياهو دموع التماسيح التي درفها في خطابة الأخير؛ ولن تذهب جرائم الاحتلال من الاعدامات الميدانية للأطفال والرجال الأبطال وللنساء بفلسطين دون عِقاب، ولن ينسى شعبنا قتل اليهود لحرائر فلسطين واللواتي يجاهدن ويكافحن ويناضلن دفاعًا عن الأقصى الشريف؛ وهنا لابد أن يُجر قادة عصابة الاحتلال لمحكمة الجنايات الدولية، ولابد من تحرك عربي وإسلامي فورًا لطلب حماية دولية لشعبنا الذي يرزح تحت الاحتلال؛؛ و على الرغم من شلال الدم النازف ليُسرج القدس الشريف من دمنا، فكل تلك الدماء الغالية الزكية ستبقي لعنات تطارد المحتلين في منامهم وفي حياتهم؛ ولن يلين الشعب الفلسطيني ولن يستكين إلا بتحرير فلسطين والأقصى المبارك شرقيهُ وغربيهُ سماؤه وهوائه وأرضه، وهو للفلسطينيين وللعرب والمسلمين؛ وليرحل المحتلون الغاصبون من حيث أتوا؛ وإن النصر حليفُنا، وستبقي فلسطين حُرة عربية أبية والقدس الشريف عاصمتها الأبدية الدينية الخالدة والاحتلال إلى زوال، وسنعود ويومًا قريبًا إلى قُرانا ومُدننا التي هُجرنا وأخرجنا منها بغير وتلك الدماء الزكية الطاهرة لن تذهب هدرًا .

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

الرد