من فضلك اختار القائمة العلويه من القوائم داخل لوحة التحكم

البرامج الإعلامية " التوك شو" تهتم فقط بنشر الموضوعات التي تحقق نسبة مشاهد عالية

نننننن - Copy

تحقيق : هند العربي ونهي عبدالخالق

كعادته المثيرة للجدل.. الشيخ ميزو : الأزهر يحارب التنوير والحجاب ليس من الإسلام وسأتزوج من غيرمحجبة…و آمنة نصير ترد : الخطأ التي وقع فيه البحيري ونصر هو مناقشة أشياء يصعب علي الكثير ان يفهمها إلا الدارسين و المتخصصين ” -الشيخ ميزو : البخاري لم يكن ينطق العربية و هو شخص و ليس رسول وكتابه كتاب بشري غير منزه عن الخطأ… –

الأزهر يصنع من الأئمة الاربعة و الصحابة ” الإله ” و من وجة نظري ان أي نص يخالف الفهم و العقل هو غير صحيح. – فراويلة : يجب محاسبة محمد نصر بتهمة ازدراء الدين الاسلامى والتهجم على ثوابته ..

وعلي الأزهر فصله و إتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه الأمراض التى اقتحمت قلعته من فلول الإلحاد ومرتزقة الخطاب. – خبير إعلامي : برامج “التوك شو” تهتم فقط بنشر الموضوعات التي تحقق نسبة مشاهد عالية دون النظر الي تقديم حلول حقيقة ،

وعلي الأزهر الرد علي ما يقال في حق الصحابة و الأئمة الأربعة علي ان يكون بالحجة المقنعة  شخصية أثارت ضجة اعلامية في الفترة الاخيرة منذ أن وضعت أقدامها لاول مرة عبر شاشات التلفاز والفضائيات ، منهم من أطلق عليه، مدعي فكر لا أساس له من أصول الدين الاسلامي ،

تصريحاته عن الإسلام والصحابة والتشكيك في بعض الأقاويل وسرد الروايات عن الرسول صلي الله عليه وسلم كانت بالقنبلة التي انفجرت في وجهه “هو ” لينفر منه ويستاء كل مسلم داخل المجتمع ،

انه الشيخ محمد عبدالله نصر المعروف اعلاميا ب ” الشيخ ميزو ” . فرغم التضييق عليه في الظهور عبر وسائل الاعلام إلا ان التفاف العديد من الشباب بجانبه كان السبب الأكبر وراء فتح الموضوع من زاوية اخري في ان نجري هذا التحقيق ،

فالاعلام المصري الذي فتح له مساحة واسعة وشاشات الفضائيات علي مصراعيها لعرض افكاره وما يتبناه من موضوعات التي هي مخالفة لمنهج وتعاليم ومبادئ وسماحة الدين الإسلامي كما يقرر البعض ،

وبعد ان قام بنشر افكاره داخل كل اسرة مصرية رأه الكثير انه بهذا يضخ هذا السم في العقول وزرع التشكيك في قلوب اصحاب النفوس الضعيفة وذو العقول الصغيرة ومقتطف العمر من الشباب والفتيات من خلال ظهوره علي الشاشات وعرض ما يتبناه من افكار في بضعة دقائق لا تتجاوز النصف ساعة وهجوم وردود افعال اشبه “بالخناقة ” لا تسفر عن جديد ،

لنكتفي بتضييق الظهور عليه بعد ان بث افكاره دون ان يوضح للجميع الأمور ، وما خطرها علي عزيمة وقوة وعقيدة المسلمين والتشكيك في دينهم من قبل هذا الفكر الخطير كما يؤكد العديد. بداية قال الشيخ ميز وان الاعلام هو الذي يتصنع المشاكل خاصة ان الإعلام يحاول إغتيال اي فكر تنويري جديد يظهر سواء في مصر او الوطن العربي

و ذلك يرجع الي تمويل الاعلام. و الاعلام المصري يقوم بتهكم و السخرية من شخصي و افكاري من اجل ان يقول ان التنوير لا يوجد له دور في مصر ،

و هناك بعض الاعلاميين ينحازون الي ضيف بعينه ، وجاءوا بالتهكم عليا و يظهرني بأني غير فاهم وان كلامي غير صحيح .

وأضاف أنه للأسف الكثير من الناس تركوا النص القرآني و ذهبوا الي الصحابة و البخاري و الأئمة الأربعة ، وانا لست ضد الصحابة و لكن يجب ان نأخذ من القرآن و السنة من أجل ان نجاري العصر و ما كان يطبق من اكثر من 100 عام لا يصلح اليوم ،

و انا شخصية انتمي الي مدرسة الشيخ محمد عبده و الشيخ محمود شلتوت اصحاب الفكر التنويري . وللعلم يوجد مناهج مخترقة بالأفكار المتطرفة التي تُسيء إلي الإسلام بفضل الدعوات التي تدعو إليها بعض المناهج و تدرس في كتاب الفقة الحنفي بالازهر، وأن هناك بعض نصوص تدعو إلي القتل بدون وجه حق كما في كتاب الثانوية الأزهرية يُبيح قتل المرتد وأكل لحم الأسير ، ولذاك أطالب بتغير هذا المنهج لانه لا يصلح الآن في عصرنا هذا و في امور كثير اخري من هذا القبيل لاتصل لعصرنا .

أما عن هجومه للبخاري قال لم أهاجم صحيح البخاري بفرده، ولكن وقفتي كانت مع جميع كتب التراث الديني، انا أحاول أن أنقد التراث الديني وأنقحه من الشوائب التي دخلته على مدار 1400 سنة، وأنشر رأيي في الأمور الدينية بطريقة عصرية تواكب الزمان الذي نعيش فيه لان كلامهم غير مقدس و ليس بالنص القرآني . أما البخاري فهو بشر غير مقدس وغير معصوم ، وكتابه كتاب بشري غير منزه عن الخطأ، ودليلي أن الله قال عن كتابه العزيز “ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً” ، وهو ما يعني أن أي كتاب غير كتاب الله سيجد الإنسان فيه اختلافا ، ومن هنا قلت إنه لابد من وجود وقفة مع البخاري، ووقفة مع كتب التراث الديني التي تحرض على الإرهاب و قتل الأقباط و قتل اي نفس بغير وجة حق ، وكتب الفقه والحديث الذي مات الملف بتاعه 675 يعني من 8 قرون و هذه تبيح دماء الناس ، و باب الجهاد و باب ملك اليمين هو الأخر به الكثير من الأشياء المغلوطة التي لا تهم المسلمين بشكل او بآخر و انا افعل ذلك من اجل الدفاع عن النبي و الاسلام في المقام الاول .

و انا نقدي للبخاري لانه يضم الكثير من الإفتراءات علي النبي ، وهناك حديث للبخاري عن رسول الله يدعو إلي تناول الماء أو الطعام الذي يسقط في الذباب رغم ان الذباب ضار جدا. وليس هذا فقط هناك الكثير للبخاري من الخروقات المتواجدة في البخارى و التي تطعن فى القرآن نفسه ، فهناك أحاديث افتراء واضح و صريح علي القران و النبي صلي الله عليه وسلم. وعن هجوم الازهر عليه أشار أن سبب الهجوم لأني أنتمي الي الحركة التنويرية ،

و التاريخ خير شاهد علي ما حدث بمن يريد تنوير مثل ما حدث مع الشيخ محمد عبده الذي تم نفيه الي فرنسا ، الشيخ علي عبد الرازق ، لما كتب كتاب “الإسلام و أصول الحكم” أصدر الأزهر قرار بسحب شهادة العالمية منه وقرر اخر بعدم الصلاة خلفه و اذ مات لا يصلي عليه و لا يدفن في مقابر المسلمين و الأزهر يصنع من الائمه الاربعة و الصحابة “الإله ” و انا من وجة نظري ان اي نص يخالف الفهم و العقل هو غير صحيح. كما ضاف ان الحجاب ليس فريضة و القرآن لم يتحدث علي غطاء شعر للنساء في اي اية قرآنية و لا يوجد امر بهذا و انا لست اول من قال هذا هناك كتاب

وعند سؤاله عن إمكانية زواجة من غير محجبة قال : نعم لم اتزوج من محجبة ، و المشكلة ان الفكر القديم يريد تصدير ذلك و من المحتمل ان يكون الفكر القديم هو الخطأ ، و مصر في 1960 كانت تسير المرأة بدون حجاب و ترتدي القصير ولم نجد التحرش انظر اليوم نسبة الحجاب تصل الي 90% و تجد ايضا ان التحرش ارتفع بشكل مخيف ،

و عفة المرأة في عقلها و قلبها و الاخلاق ، و الحجاب ليس فرض و القرآن منع النقاب و حسن المرأة في الوجه . من جانبها قالت أمنه نصير أن الشيخ محمد عبدالله نصر شاب أهوج بعض الشيء و حماس شباب يسيطر عليه بشكل كبير، وطرح الكلام والأفكار التي يجب ان تناقش داخل أروقة الأزهر مع العلماء الأجلاء و الأساتذة الكبار و ليس يناقش علي الهواء امام التلفاز و برامج التوك شو . و أضافت نصير ان الخطأ التي وقع فيها البحيري ونصر هو مناقشة اشياء يصعب علي الكثير ان يفهمها إلا الدارسين و المتخصصين، مشيرة الي ان ماحدث منهم هو حماس شباب. كما أكد ياسر فراويلة باحث في الحركات الإسلامية تعقيبا علي كلام الشيخ محمد نصر وتصريحاته ، قائلا ” على الأزهر إتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه الأمراض التى اقتحمت قلعته من فلول الإلحاد ومرتزقة الخطاب مابين إرهابيين وازهريين معممين ،

يجب تطهير الأزهر منهم فلا يمكن ان يضم الأزهر منتسبين إليه يزدرون الأديان ومقدسات الإسلام ويهزءون بثوابتنا مثل المدعو الشيخ ميزو ، وهو يلف الفضائيات بعمامته الازهرية ليثير الفتن ويكون مردوده لدى المؤمنين فقدان الثقة فى مؤسسة الأزهر الشريف التي هي مصدر الفقه والشريعة ، والإسراع الى اى تنظيم متطرف يشبع تدينه. وطالب فراويلة الدولة بمحاسبته بتهمة ازدراء الدين الاسلامى والتهجم على ثوابته ،

ثانيا ان يفصله الأزهر من انتسابه إليه لان الأزهر خرج علماء اجلاء امثال الشعراوى وعبد المجيد سليم وعبد الحليم محمود ، وقراء أمثال الحصرى وعبد الباسط وغيرهم من الإعلام لايمكن ان ينتسب لمؤسستهم امثال ميزو مثلا لانهم عار على الأزهر . وبالنسبة لدور الإعلام تجاه مثل تلك القضايا دون تقديم حلول لها ،

قالت أسماء الصغير الخبير الاعلامي ، ان بعض البرامج الإعلامية ” التوك شو” تهتم فقط بنشر الموضوعات التي تحقق نسبة مشاهد عالية دون النظر الي تقديم حلول حقيقة . و اضافت الصغير ان هناك دور كبير علي الازهر الشريف في الرد علي ما يقال في حق الصحابة او الائمة الاربعة علي ان يكون الرد بالحجة المقنعة .

نننننن

ننننننن

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

الرد