ألتقي محمد سعد خيرالله مؤسس الحبهة الشعبية لمناهضة اخونة مصر والمنسق العام للتجمع الحر من اجل الديمقراطية والسلام رموز إتحاد الشغل واتحاد الصناعات ،
كيانان من الكيانات الأربعة التي تحصلت علي نوبل مؤخرا وشمل الحوار كيفية التفاوض ومدي صعوبتها خصوصا بعد إغتيال الرموز المدنية التقدمية شكري بلعيد ومحمد البراهمي ومدي تأثير فض رابعة والنهضة في أغسطس علي عملية التفاوض ،
وهل ساعدت ثقافة الشعب التونسي العلماني بتجذر مورث الزعيم بو رقيبة له ليكون في الخروج من الموقف المحتدم هناك وقتها علاوة علي البحث علي طرق التأثير والتجذر
فيما يحدث في تونس فيما يخص الإتحادات الوطنية كاتحاد الشغل والصناعات واتحاد المحامين والمجلس الحقوقي اطراف الرباعية ، وكيف يري قادة الإتحاد المستقبل في تونس بعد ما بينته حكومة ” الترويكا ” ورئيس الدولة وقتها- ابو المنصف المرزوقي.
وما هي نظرة المجتمع المدني التونسي لما يحدث في مصر وبماذا ينصحون حتي يكون للمجتمع المدني المصري قوة وفاعلية المجتمع المدني التونسي.
بالاضافة الي ما يشعر به قادة الإتحادات من استهداف التجربة الديمقراطية التونسية من دول عربية وأجنبية لا تريد لها الإستقرار حتي لا يتم التدليل بها علي نجاح النموذج التونسي في الديمقراطية.
وما هو المتوقع في المنطقة العربية في ظل موجات عاتية من الإرهاب وما ينبغي القيام به وعمله مع الشباب بصفه عامة .
والكثير جدا من المناقشات في شؤون كثيرة تضمنت لقاءات محمدسعد خيرالله مع اتحاد الشغل الأمناء العمومين المساعدين سامي الطاهر المنسق العام المساعد والمسؤول عن الاعلام وسمير الشيفي الأمين العام المساعد ومسئول الشباب والمرأة والعلاقات بالجمعيات الخارجية.
اما عن لقاء اتحاد الصناعات فجمعه مع محمد الكعلي نائب رئيس اتحاد الصناعات وعضو المكتب التنفيذي المكلف بالعلاقات مع البلدان العربية و حسن القروي مدير .
