على هوى حيفا:بقلم الشاعرة /ليلى أبراهيم نصار الشرق

بقلم الشاعرة /ليلى أبراهيم نصار الشرق

مكتب_فلسطين

 على هوى حيفا

أغرد كزاجل جريح،

ولست بغير هوى حيفا طابت أنفاسي وأستريج،

من شتات إلى شتات،

و أمة ذل كريح يعصف ريح،

يا وجه ملاك أصرت شيطانا أم صرت غولا بوجه قبيح،

قد ملكوك أرضا وحاشية وعرشا وأنعاما،

فتملكت أنعامهم وتركت شعبا ينتهك بعضه ويستبيح،

قلي، من أكون ومن تكون؟

فأنا لا عدت أفرق صالحا من صليح ولا مخطئا من صحيح،

ومن المنتصب ومن الطريح،

يا مالكا تلك المفاتيح الذهبية قل للمليحة حيفا أنك خنت بذي الوجه المليح،

قل لفلسطين وللقدس و للكهنة والقسيسين والأئمة أنك لم تكن يوما لك مذهب أو دين،

قل أنك خدعت أمما بمذاهب الشياطين،

قل أنك لا تؤمن بمحمد و لا بالمسيح، عائدون نحن من كل العالم وسيستقيم الألم ولن ننزف مجددا من ذلك العضو الجريح،

أقلك من نحن؟

نحن ذلك الدرع المتوهج في كبد الصفيح،،

عائدون وليس بغير هوى رفح تطيب الأنفاس وتستريح،