من فضلك اختار القائمة العلويه من القوائم داخل لوحة التحكم

المشاغبه الصغيره ..بقلم ساره أسامه

12355304_456754101177297_1554357170_n

 بقلم الأعلامية والصحفية :سارة أسامة

مدير مكتب -ايطاليا وكندا

بدأت القصه ببدايه الحب. تابعته في كل حالاته

.سعدت بسعادته. وحزنت لحزنه.ولكنه لم يسأل نفسه يوما ما عنها .من هيي ؟ ومن تكون؟ هي علمت أنه يعرفها جيدا.والغريب انه لم يقترب منها يوما ما .!!

حدثت نفسها كثيرا.هل يعرفني ؟ تناولت كلماته يوميا كوجبه شهيه تشبع ما بداخلها من شوق لهذا الغريب القريب . شعرت بقلبه دائما ينبض لها .ولكنه لا يشعرها بالحب والاهتمام .

كان قليل الحديث معها. ولكنه دائمآ متابعا جيدا” لها. تحدثت معه كثيرا ولكنها أحاديث عابره.

وكان منصت جيدجدا” لها حينما تحدثه . ولكنه حين يتحدث تبحث هيه في داخل عقله عن ما تريد معرفته.

وتغوص بين سطوره عن أمل قد لا يتحقق.ولكنها عنيده .مصره على هدم جدار الصمت بينهما. عمرها قد يكون كبيرا .ولكن عمر قلبها لا يتعدى عمر الزهور. يزداد يوما بعد يوم الحنين بداخلها

.يزيدها إصرارا على قهر البعد بينهما . ولأنها حقا”

.مشاغبه .أصرت على متابعته .

لتري ما بداخل هذا العقل الحزين. الباكي علي السنين الماضيه .التي أخذت من عمره الكثير .هيه لا تعرف الكثير عن حياته الماضيه سوى ما قاله لها .في احاديثهما سويا . تحدث هو بلغه لا يفهمها الا هيه.

ولكنه حينما يتحدث تري كلماته .وتحلم حلما” يراودها كثيرا بل يأخذ من وقتها الكثير. حلم الحنين والحب والإشتياق لحياه سعيده .ومستقبل زاهي ….

عندما تستفيق هي من الحلم الخيالي.تراه قد صف علي مسمعها ورؤيه عينها الكثير من الكلمات العابره التي لا تشغلها عن تفكيرها في عقله الواعي .بجانب وسامته التي تجذب جميع من يعرفه علي اللحاق به والتحدث معه.

وهي تقف كمتفرج على ما يحدث وترى كلمات الإعجاب ولا تستطيع النطق أو حتي كتابه كلمه واحده.احيانا تتجاهله رغم الإهتمام به.ولكنها انكرت عليه هذا .،،

تجاهله .مقصودا .لمشاغبته بحروفها ولفت اتتباهه لها . وجاءت لحظه. كانت من اسعد لحظاتها. حدثها قائلا………

. عزيزتي المشاغبه الصغيره . انظري بداخلك لتخطي بيدك. قصه المشاغبه الصغيره.قالت عن ماذا تدور هذه القصه…. قال لها ستكتبيها بيدك.

بعقلك وستعرفين عن ماذا تدور أحداثها . اتقتنت هيه. إنها أخذت في عقله جزء شغل تفكيره واهتمامه بها . ومازلت القصه مستمره .

.لنري ماذا يحدث للمشاغبه الصغير مع وسيمها الحزين…

ستتاولي الأحداث ..وسنري…

لا يستطيع هو الهروب منها.

وستظل هيه المشاغبه الصغيره التي تريد أن يحدث شيئا” ما بينهما .كما لو كانا. …..

روميو وجوليت هذا الزمان

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

الرد