من فضلك اختار القائمة العلويه من القوائم داخل لوحة التحكم

من قام بأغتيال د/ يحى المشد

12348163_859889144129448_8720285394041719581_n

كتب : حسن زين الدين

رحمة الله على الدكتور يحي المشد، لم يغب عن بالي منذ ان وقعت مصر عقد المفاعل النووي مع روسيا
ساله احد المصريين فى بغداد عن مصير المشروع المصري – فقال له بثقة غير عادية ” معلهش..الامريكان واسرائيل ضربونا سنة ٦٧ عشان ما يكملش..لكن انا متأكد انه هيجى يوم و.مصر حا تكمل مشروعها غصب عن الامريكان ولو بعد ١٠٠ سنة، وبعدين يا سيدي العراق ومصر حاجه واحدة”
الدكتور يحيى المشد المولود في مدينه بنها 1932،تخرج من كلية الهندسة جامعة الإسكندرية سنة 1952، وتخصص في هندسة بناء المفاعلات النووية – أختير لبعثة الدكتوراه إلى لندن سنة 1956، لكن العدوان الثلاثي على مصر حوله إلى موسكو، فتزوج وسافر وقضى هناك ست سنوات.عاد بعدها سنة 1963 ، بعدها إنضم إلى هيئة الطاقة النووية المصرية، وسافر إلى النرويج بين سنتيّ 1966 و1964، ثم عاد بعدها كأستاذ مساعد بكلية الهندسة بجامعة الإسكندرية وما لبث أن تمت ترقيته إلى “أستاذ”
بعد حرب يونيو 1967 تم تجميد البرنامج النووي المصري، ما أدى إلى إيقاف الأبحاث في المجال النووي، وأصبح الوضع أصعب بالنسبة له بعد حرب 1973 بسبب توقف العمل بشكل كامل في هيئة الطاقة، وطلبته العراق من الحكومة المصرية ليشرف على مشروعها ، بعد توقيع صدام حسين – نائب رئيس جمهورية العراق آنذاك – اتفاقية مع فرنسا عام ١٩٧٥. وقام بانجاز كل ما يمكن انجازه لبناء المفاعل النووي العراقي وبدء العمل -كذلك قام برفض بعض شحنات اليورانيوم الفرنسية والتي اعتبرها إعتبرها مخالفة للمواصفات، فأصرت بعدها فرنسا على حضوره شخصيا إلى فرنسا لتنسيق استلام اليورانيوم.
في يوم الجمعة 13 يونيه عام 1980 وفى حجرته رقم 941 بفندق الميريديان بباريس عُثر على الدكتور يحيى المشد جثة هامدة مهشمة الرأس ودماؤه تغطي سجادة الحجرة
نفت اسرائيل حينها اي دور لها في مقتله
الا انها عادت واعترفت و رسميًا باغتيال الدكتور يحيى المشد، من خلال فيلم تسجيلي مدته 45 دقيقة، عرضته قناة «ديسكفري» الوثائقية الأمريكية تحت عنوان «غارة على المفاعل»، وتم تصويره بالتعاون مع الجيش الإسرائيلي.
…واليوم حقق الرئيس السيسى أمنيته
رحمة الله على/ الدكتور يحيي المشد…
ستستكمل مصر مشروعها..شاء من شاء وأبى من أبى بأذن الله

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

الرد