من فضلك اختار القائمة العلويه من القوائم داخل لوحة التحكم

بالصور… انعقاد المؤتمر العلمى للطاقات المتجددة من أجل التنمية المستدامة بمحافظة المنيا

ىىىىىىىىى

كتبت الأعلاميةوالصحفية/ اسماء مقلد

مدير مكتب -المنيا

 
 

انطلق اليوم المؤتمر العلمي للطاقات المتجددة من أجل التنمية المستدامة، تحت رعاية مؤسسة الخشابة الدولية بالتعاون مع الصندوق الألماني للأمم المتحدة وبرنامج المنح الصغيرة “هيئة gef”، بقاعة الشبان المسلمين في محافظة المنيا.
واقيم المؤتمر بحضور الدكتور صلاح عرفة نائب رئيس الجامعة الأمريكية، ورئيس مجلس أمناء جمعية الخشابة مجدي محمد يوسف، والخبير الإستراتيجي اللواء يوسف وصال، والمهندس محمد إبراهيم رئيس شركة أويست للطاقة الشمسية، والدكتور أحمد حمزة أستاذ الطاقة بكلية الهندسة جامعة أسيوط، والدكتور عادل عبد الظاهر أستاذ الطاقة بكلية الهندسة جامعة المنيا، وأحمد معوض رئيس جمعية عين البيئة، والمهندس سامي برسوم مدير إدارة المخلفات الصلبة، وعدد من العاملين بمديرية الشباب والرياضة ومراكز الشباب والعاملين بديوان المحافظة.
وتناول الدكتور صلاح عرفة، أهمية دور الشراكة بين منظمات المجتمع المدني في تنمية الطاقات المتجددة وتنميتها، كما تناول كيفية مجابهة التحديات التي تواجه مؤسسات المجتمع المدني في تنمية الطاقات المتجددة، وطرق الاستفادة من الطاقة الشمسية.
وتحدث المهندس سامى برسوم عن مشكلة المخلفات وحجم الكارثة وكيفية الإستفادة منها .
كما ناقش انواع المخلفات الصلبة ومشتقاتها وطرق الإستفادة منها .
وأوضح “برسوم ” مراحل التصنيع المختلفة للمخلفات والمنتجات المستخرجة منها والتعرف علي جميع معدات خطوط التدوير مع شرح كل معدة وكيفية ربطها بما قبلها ومابعدها .
كما تم التعرف علي الدرسات الإقتصادية لإعادة تدوير المخلفات الصلبة من مشروع إستسماري صغير إلي مشاريع عملاقة .
ووضح الاستاذ احمد معوض «إن فكرة إنشاء مجمع بيئي بدأت منذ ثورة 25 يناير حيث انفجرت طاقة الحماس لدى الشباب وتشويقهم في التغيير في كل الجوانب المختلفة سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية، وأن الجمعية لديها عدة فعاليات في أكثر من مجال ولكن في مجال البيئة واجههم عدة عوائق إذ أن الأزمة تتطلب تكاتف بين كل الفئات في المجتمع من منظمات مجتمع مدني ومنظمات حكومية وقطاع خاص»، موضحا أنهم بدأوا دراسة المشكلة بشكل أعمق وكان التركيز يكمن في كيفية استغلال المخلفات واستثمارها بشكل أفضل.
ولفت معوض إلى أن التركيز بدأ على المخلفات العضوية التي تمثل أهم عوامل انفجار الأزمة في الشوارع، مضيفا: «وجددنا أننا من الممكن أن نستفيد من المخلفات العضوية من خلال عمل منتجين رئيسيين هما البايوجاز أي غاز الميثان الذي يستخدم في توليد الطاقة الحرارية والطاقة الكهربائية كما يمكن عمل نماذج منزلية بحيث يمكن لوحدة المنزل أن تنتج متر غاز كل يوم، أو طاقة حرارية بحوالي 3 لـ4 ساعات في اليوم، أو تنتج طاقة كهربائية بحوالي كيلو إلا ربع وات وبالتالي فمن خلال مخلفات المطبخ نستطيع أن نستخرج الطاقة التي نحتاج إليها في المنزل.
أما المنتج الآخر الذي يمكن استخراجه من المخلفات العضوية فهو السماد العضوي الذي يستخدم في الزراعة، مشيرا إلى أن هناك العديد من المشاكل والعقبات التي واجهتهم وتحدوها بدعم من المتخصصين والخبراء المهتمين بمجال البيئة.
وحول أزمة الطاقة والوقود والطاقة الشمسية، أوضح رئيس جمعية «عين البيئة»، أنهم استطاعوا توفير خلايا شمسية بسعر اقتصادي جدا بأقل من سعر السوق، كما استطاعوا تنفيذ نموذج لرفع مياه الآبار بالطاقة الشمسية بحيث يتم الاستفاده منها في المناطق الصحراوية.

ىىىىىىىىى

ىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى

ىىىىىىىىىىىىىىىىىىى

ىىىىىىىىىىىىىىىىى

ىىىىىىىىىىىىىىى

ىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىةى

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

الرد