صدر اليوم بيان مشترك من الجبهة الشعبية لمناهضة اخونة مصر والتجمع الحر من اجل الديمقراطية والسلام خاص بالمستشار هشام جنينة وما يتعرض له المستشار الجليل رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات لحملة مغرضة موجهة من جهات مشبوهة اصبحت معلومة للجميع وذلك عقب تصريحه الشهير خلال الايام الماضية بأن حجم الفساد داخل الهيئات والوزارات والمؤسسات يتجاوز ال600 مليار جنيه ؛ فلقد أعلن المستشار جنينة الحقيقة للجميع طبقا للدستور والقانون المنظم لعمل الجهاز وطبقا للشفافية وحق المجتمع في معرفة كيف تدار امواله واوجه صرفها فبدلا من ان يلاقي تصرفه بالشكر والثناء . نجد حملة شعواء تتهمة باتهامات بالاخونة قد سبق للجبهة ان صوبتها منذ فترة واثبتت انها لا يوجد اي اساس لصحتها هي فقط تهمة باطلة لتطويقه تمهيدا للتخلص منه من عصابات النهب العام وتطرقت تلك الجهات الموجهة للحديث عن القانون سئ السمعة وهو رقم 89 لسنه 2015 والخاص برؤساء الهيئات والاجهزة الرقابيه. واضاف البيان لقد تكشفت الأمور للجميع وأصبح معلوم جدا انك لكي تجبر كل صوت حر علي الصمت عليك ان توجه كتائب الإتهامات الباطلة بان تتحدث عن أن هذا الشخص اخواني ، او اجندة ، التنظيم الدولي ، وكل تلك التفاهات المضحكة عن الشرفاء بالتأكيد لا يزايد احد عن موقفنا من جماعة الاخوان ولكن هناك منطق وحقائق السكوت عنها جريمة بكل معاني الكلمة. لذا تدعو الجبهة الشعبية لمناهضة اخونة مصر و التجمع الحر من اجل الديمقراطية والسلام كل الكيانات والشخصيات الوطنية التي تعي مصالح الوطن بعيدا عن التملق والتزييف ؛ أن تتضامن مع المستشار هشام جنينة في معركته التي قرر ان يخوضها بلا هوادة ضد أباطرة النهب والفساد والتربح علي جثث الاوطان.