من فضلك اختار القائمة العلويه من القوائم داخل لوحة التحكم

الإعتداء على عائلة مدون الشهيد البطل ستار بهشتي في ايران

 1010352_1813377888888975_4712058355500374493_n

كتب الصحفى/زهيراحمد

مدير مكتب -ايران

سحر بهشتي أخت الشهيد ستار بهشتي: الصمت أمام الظالم لا يقل عن الظلم سوءا إن لم يكن أسوأ منه يواصل جلاوزة مخابرات نظام الملالي الإعتداء على عائلة الشهيد البطل ستار بهشتي حيث أساؤوا إلى سحر بهشتي أخت ستار وهددوها بالقتل فيما كشفت سحر خلال مذكرة، تعامل جلاوزة الولي الفقيه اللا إنسانية معها. اليوم حسب المعتاد ذهبت لإعادة إبني بنيامين من دار الحضانة إلى المنزل ففي الطريق دفعني رجل بعمر نحو 40 عاما مستقلا سيارة بيجو إلى زاوية وأوقف السيارة أمامي ونزل منها مسرعا وأشار إلى مسدسه حسب عادتهم المألوفة بدلا عن تقديم الإحترام لمن يتلقون الرواتب من ضرائبهم وأموالهم. تذكرت حديث أمي حيث طلبت من مأمور اعتقال ستار مذكرة اعتقال وهو يظهر مسدسه للأم. من ثم أراني الرجل هويته من بعيد. على كل، طلبت بإصرار مذكرة اعتقال فرد قائلا: ”إني من الأمن وعليك أن ترافقيني إلى دائرة الأمن! في الحقيقة صدمت في البداية! سبب إيقافي؟ اقتيادي إلى الأمن؟ تصرف مهين مسيء لمأمور مع امرأة؟ أ يمكن أن مأمورا يقدم نفسه عنصرا أمنيا ويخل بالأمن؟ فشتمني بألفاظ نابية تليقه وعائلته وحاول تخويفي بإثارة الشغب! بلا شك أنه لم يكن يرى سيدة من سلالة الحسين تحمل راية الحق في قارعة الطريق ولكنه اليوم رأى! لم تجد مساعيه لاقتيادي نفعا فطلب التعزيزات معدّدا تهما وراء الهاتف لما فوقه من المرجح! كان أول جريمتي ارتكبتها هي نصب صورة أخي المظلوم ستار بهشتي خلف زجاج السيارة الأمامي وجريمتي الثانية ثبت بعد أن استوعب إني أخت ستار بهشتي! خلال هذه الأيام تعرضنا مرارا للتهديد مباشرة أو غيرمباشرة وهددوني بالإعتقال بشدة غافلين أننا ”نضحي بالرؤوس في درب الحرية”.إني لست ناشطة سياسية ولا ناشطة في مجال الإسقاط! إلا أنه بفضل سيادة الشعب! الشعب كافة يعتبر ناشطا سياسيا إلا إذا أثبت خلافه! كان يبدو أن هذا الذي يبحث عن الرزق والإشتهار يساوره الفرح من إيجاد فريسة وطعمة وربما إيصال عاشق إلى معشوقه المتمثل في ستارنا العزيز. وكانت أعينه كالذئاب تسطع برق الكراهية وتفور الوحشية من ملامحه وربما كان يتوقع أن يلطخ وجهي بأيديه الوسخة والملوثة! لم أكن أقصد تحرير هذه المطالب إلا أن الصمت أمام الظالم لا يقل عن الظلم سوءا إن لم يكن أسوأ من الظلم. رسالته كانت واضحة بأنك تأتي إلينا في أقرب وقت وهذه رسالة معروفة إذ كانوا قد قالوها أيضا لستار إننا سنجعل أمك عن قريب متشحة بالسواد. في الختام إني أحذر أن سحر بهشتي مستعدة لبذل روحها في درب ضحى أخوها بنفسه فيه فلاتهددونا واتركونا وشأننا أو نفذوا مهامكم! حسبنا وعوائلنا الله الذي سيأخذ حق المظلوم.

1170844_1813377885555642_8503267474012303483_n

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

الرد