من فضلك اختار القائمة العلويه من القوائم داخل لوحة التحكم

غرباء…نقطه ومن أول السطر الاعلاميه ساره اسامه

12607178_471081876411186_35701122_n

كتبت الأعلاميةوالصحفية/سارة أسامة

مدير مكتب أيطاليا وكندا

تعلمنا كيف نكون غرباء عن الناس .ولكننا نتقن كيف نكون غرباء عن أنفسنا .هذه هي المبالغه في الحياه. ان رحل عنا من احببناه نشعر بتوقف الحياه. وكأننا موتا علي ضفاف الزمن. الحياه لا تستحق أن نبكي فيها علي من رحل. فلندع من رحل إلي حيث أراد. انتظر القادم ولكن ! تحري الإختيار. ضع في مخيلتك شروط اختيار الصديق .الحبيب .الزميل،،، أختر من هو صادق في تعامله في حديثه حينما يتحدث،تحري لغه الحوار جيدا .اختلف معه فقد يظهر ما بداخله من انانيه راسخه في كيانه. لن تظهر الابالخلاف ذات الحوار المعني بالحقيقة المبهمه فهناك مواقف كثيره لا تظهر حقيقتها الا في النهايه الحتميه.حينها ستكتشف حقيقه مشاعره. وهذا ينطبق علي كل من تتعامل معهم ففي الخلاف تتضح حقيقه الحب والاخوه والصداقه . من يقدر احتياجه لك بإحترام هذا هو من يستحق أن تتمسك به إلي الأبد . من لا يقدر صداقتك فدعه يتفوه لما يريد فحينها تظهر انانيته و حقده الدفين الذي يظهر .انه يصادقكك فقط لمصلحته الخاصه .عندما تكتشف فدعه يخرج من حيث دخل وأغلق وراه الباب دون الرد علي تفاهته. الحبيب .يتحملك في ازماتك لا يستهين بك مهما حدث الصديق حدث ولا حرج .ان تعاملت معه وتحملته في تجاوزه في الحديث زاد غبائه وتمكن من القاء اللوم عليك .وان لم يكن التقصير من جانبك اتهمك بالتقصير وتطاول في الفاظه عن قصد .وعدم ردك يفهمه ضعف لا عزيزي .إنها منتهي القوه لان المتحدث اقل من أن يرد عليه .فهذا ذكاء وغباءك يصور لك ما يفهمه عقلك المريض،، ارحل متي تريد والي حيث تريد. قبل بكاء علي حاقد . تحاورت كثيرا الي نفسي في شروط الاختيار لكل ما سبق ذكره . حصلت علي عده نتائج تعيد وضع حسابات جديده لنطاق حياتي وتعاملي مع الآخرين . من احترمني احترمته . ومن اساء فسياخذ عقابه مثل عمله . ومن أعتز بصداقتي وأخواتي قدرته تاج علي راسي من تجاوز رحل كأنه لم يكن . في الحياه كثيرا من ذوي العقول المريضه اما ان تعالجه وان تعسر العلاج فدعه كما يريد الاحبه ،في الاهتمام والاحترام قرب وحياه اسعد بها .في الغياب كأنه لم يكن …في طي النسيان من اليوم….للحياه معني آخر الحب الاحترام.هما اساس التعامل من اساء سمع ما لا يريد. من ابغضتي وتحدث بسوء خلف ظهري ومن امامي صديق مهم فعلت خلفه كما فعل لا للتسامح بعد الآن مع هؤلاء مرضي العقول . التسامح للقريب الصادق.اما الصديق او القريب الغير محترم لا أريد أن أعرفه وان صادفته في طريق مر كهواء لا يشعر به فأحسنوا الإختيار جيدا حتى لا تنصدموا بواقع مرير تعاملت مع الكثير تسامحت كثيرا ولكن بعد الآن من تجاوز سنه مالا يرضيه .من أحترم نفسه واحترم الآخرين ساحترمه . نقطه ومن أول السطر.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

الرد