من فضلك اختار القائمة العلويه من القوائم داخل لوحة التحكم
Breaking News

طلاب هندسة المنوفيه يخترعون "العين الذكية" لتنير الطريق للمكفوفين

أ

كتبت/ اسماء مقلد

مديرة مكتب المنيا

ابتكر بعض الطلاب المصريين بالفرقة الرابعه بكلية الهندسه الالكترونيه جامعه المنوفيه قسم هندسه الالكترونيات الصناعيه والتحكم الالي وهم: توني محمود محمد , ومحمد ناصر الدين محمد, و محمد عبدالعزيز واحمد فتحي جابر جهازا الكترونيا للكفيف يكون بمثابة عين ذكية تساعده فى حياته اليوميه حيث يواجه الكفيف مشكلة في التنقل في البيئة المحيطة به والحصول علي احتياجاته الخاصة داخل منزله وبالخارج وهذا يشعره بالنقص والاحساس بالاعاقة وانه عبء علي الاخرين . كما يتوجب وجود شخص معه دائما لكي يساعده علي الحياة اليومية ويعتمد عليه اعتمادا كليا. يقول المخترع محمد عبد العزيز : فكرنا في البداية بابتكار شئ يساعد المكفوفين ويساعد الاشخاص الراعين لهم عن طريق تخفيف الحمل عليهم ومساعدة المكفوفين بالتنقل بحرية وايجاد الاشياء التي يريدونها بأيديهم . واكد ان المشروع يساعد الاشخاص المكفوفين علي القدرة علي التحرك في البيئة المحيطة بسهولة و الحصول علي الاشياء المراد ايجادها والتعرف على الاشخاص المقربين الذين يلتقوا بهم بالخارج كما يمكنه معرفة العملات التي في حوزته , معرفة نص الفواتير و ايضا اللافتات الموجودة في الطريق وتفادي المعوقات باستخدام العين الذكية . واشارالمخترع توني محمود محمد الى ان العين الذكية اقل من وزن التليفون المحمول وهذا لا يسبب عبء الوزن على الشخص فهي بمثابة جوال تحمله في جيبك متصل بنظارة تحتوي علي كاميرا صغيرة الحجم وبتكلفة اقل وأن النظارة تعمل بواسطة مجسمات حساسة على قراءة إحداثيات الطريق، وتحذير الضرير من المخاطر والعقبات، كما أنها توجهه إلى الطريق الأكثر أمانا، وأعرب عن أمله في إيصال اختراعهم إلى أكبر عدد ممكن من المكفوفين، وتطويره بإضافة ميزات جديدة. واضاف المخترع احمد فتحي جابر الى انهم يسعون الي تطبيق مشروعهم في كافة الاماكن حتي نتيح للكفيف امكانية التحرك بسهولة في كل الانحاء دون الحاجة الي المساعدة كما نتطلع الى اضافة امكانية التحكم عن بعد عن طريق توصيل الجهاز بالانترنت من خلال شريحة جوال مما يتيح للأشخاص الراعين التواصل والاطمئنان علي الكفيف فى الحالات الطارئة ومساعدته في معرفة اماكن الاشياء الضرورية التي يصعب العثور عليها. كما ذكر المخترع محمد ناصر الدين انهم يعملون من خلال المشروع علي توفير الحركة داخل الاسواق وامكانية شراء السلعة ,وتحويل الكفيف الى شخص اكثر فاعلية فى الجانب الاجتماعى و العملى وأن فكرة اختراعهما جاءت بعد معلومة تداولت أمامهم أن 10.8 من المعاقين فى مصر معاقون بصريا وهى نسبة كبيرة جعلتهم يركزون فى فكرة تخدم هؤلاء المعاقين وتشعرهم بأنه لا فرق بيننا وبينهم، وتسهم فى اندماجهم فى المجتمع بشكل فعال فكانت فكرة اختراع جهاز بسيط يسهل استخدامه وحمله اينما كانوا . واخيرا تقدموا الطلاب المخترعين بجزيل الشكر لأولئك المخلصين الذين لم يألوا جهداً في مساعدتهم في مجال البحث العلمي، وأخصوا بالذكر الدكتوره الفاضله : منى شقير , والدكتور: صلاح حلمى على هذه الدراسة وانهم اصحاب الفضل فى توجيهم ومساعدتهم في تجميع المادة العلمية وتنفيذها .

أأ

أأأأ

أأأأ

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

الرد