بسم الله الرحمن الرحيم وأفضل الصلاه على محمد واله و أصحابه الطيبين قال الله في كتابه الكريم بسم الله الرحمن الرحيم
<واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام ان الله كان عليكم رقيبا. وجاء أعرابي الى< الرسول الكريم محمد صلى الله عليه واله وسلم>
فقال له أخبرني بما يقربني من الجنه ويباعدني عن النار ؟ فقال صلى الله عليه واله وسلم <تعبد الله ولا تشرك به شيئا وتقيم الصلاه وتؤتي الزكاه وتصل رحمك>. . رواه البخاري.
<وعن الامام علي عليه السلام عن النبي صلى الله عليه واله وسلم>. <من سره أن يمد له في عمره ويوسع له في رزقه ويدفع عنه ميته السوء فليتقي الله وليصل رحمه>.
اذا موضوعي عن صله الرحم كتبت عن هذا الموضوع لما له من أهميه عند الله ورسوله وأوليائه. ومع الأسف الا القليل الأقل من يهتم بهذه العباده التي يامرنا الله بها فأني أقف مستغربه على ا لمثل الذي ينص بأن الأقارب عقارب. وأن البعد عنهم هو الابتعاد عن المشاكل والراحه… لا فأن ذالك هو بدايه الضعف والأنحلال والتفكك الاجتماعي.
وان الله لا يرضى على قاطع الرحم والدليل على ذالك قول<الرسول الكريم صلى الله عليه واله وسلم> <لا يدخل الجنه قاطع الرحم>. نستنتج من ذالك القول الكريم بان غضب الله يحل على من قطع صله رحمه فان الله سبحانه يحرم عليه دخول الجنه. فما اعظم ذالك الامر الذي نكون في غفله عنه باسباب (عذرا) تافهه مثل حلول مشكله اوما الى ذلك من امور لا تستحق ان نغضب الله سبحانه وتعالى من اجلها.
فصلة الرحم ما أسعدها وما أجملها من شعور فالجو الاسري والانتماء الى العائله والعائله الكبرى والكيان الاجتماعي فتتاثر وتؤثر به لان الانسان في بدايه نشأته يكون عباره عن اكتساب فان ما يكتسبه يوحده مع أهله وأقاربه فهم سوف يحملون نفس العادات والتقاليد فتؤمن بما يؤمنون وتحب ما يحبون على الأقل في بعض الأمور تجمعكم رابطه الدم والكثير من الوراثة فانت منهم وهم منك
فالجو الأسري أجمل ما تمتلكه من احساس فانت بين عائلتك تشعر في امان وراحه و استقرار.
لا تحس في وحده وهم بجانبك فعندما تقع في مشكله يمدون لك العون وعند حزنك يحزنون وفي فرحك تراهم يفرهون وتعابير البهجه في عيونهم فيزفون لك التهاني فما اجمل هذا الشعور وما اجمل من يكون لديه عائله كبيره متكونه من الجد والجده والاعمام والاخوال مع ابنائهم فتشعر في الامان وانت منتمي لهم والاطمئان بجانبهم ودائما اخبارهم معك واخبارك معهم ولو باضعف الايمان
فنحن نعيش في عصر التطور والتكنلوجيا الحديثه كالمراسله في الانترنيت والتلفون من المؤكد لا تغني عن الزياره ولكن افضل من الانقطاع فان مما لا شك فيه هي تعبير عن الوحده والقوه والتماسك وفي صله الرحم رضا الله ورسله وانبيائه واوليائه فتنهض الامه في الوحده والقوه. . . . فالفرقه والخصام وقطع صله الرحم تذهب البركه وتؤدي الى الضعف الانقراض. فيا ايها المسلم سارع في صلة رحمك ففيها رضى الله ورحمته وغفرانه.
