أمناء الشرطة أصبحوا "كابوسا مزعجا" أشبه "بالانكشارية العثمانية

كتبت هند العربي ونهي عبد الخالق

قال ياسر فراويلة عضو تمرد الإسلامية ومرشح الرئاسة السابق تعقيبا علي تجاوزات أمناء الشرطة والأحداث الأخيرة قائلا ” فى العصورالمظلمة ذكر التاريخ كيف كان “الانكشارية ” العثمانيون وهم من كان يوما الداعم الاساسى للدولة ثاروا على الدولة واوقعوا فيها الفتن حتى قضت الدولة عليهم خشيه انهيارها وايضا هذا مافعلته قوات العاصفه الالمانية “بهتلر” حتى قضى عليهم فى ليلة السكاكين الطويلة وبعدها انطلقت المانيا ؛

تماما ما أشبه الليلة بالبارحه فأمناء الشرطة فى عصور سابقة هم من منع انهيار الدولة لكنهم توغلوا وصارت الشرطة بامنائها – كابوسا مزعجا- أدى إلى وجود عناصر مخترقه لهذا الجهاز ظهر جليا فى احداث الارهاب والاغتيالات فى سيناء وغيرها وظهر جليا فى احداث يناير وظهر اكثر فى مرحلة مابعد يناير ومرحلة مرسى ومابعدها فهم اصبحوا يشكلون عبئا ثقيلا على الدولة ومايقوم به غيرهم يهدمونه ويشغلون الدولة ويشوهون صورتها محليا وعالميا وعليه ؛

ولأننا نعلم ان الجيش بفضل الله غير قابل للاختراق كما حدث لهم وانه جهاز اكثر انضباطا وحزما . وعليه طالب فراويلة الدولة بإلغاء وظيفة آمين الشرطة الغاء وتسريح منتسبيها او إلحاقهم على الجيش هم وقوات الشرطة الذي بات أمرا ملحا لانهم أشبه “الانكشارية العثمانية ” وباتوا يهددون الأمن العام بانفلات العديد منهم واستخدامهم لصلاحيات منحت لهم .

واضاف على الرئيس أخذ الحل وهو إلحاق منتسبى الداخلية على الشرطة العسكرية والمخابرات العامة والغاء حالة الانفلات بطريق لجم قوات الأمن والداخلية ومنتسبيها بحزم ؛

وان يدفع بالجيش ليصلح ما افسده رجال الأمن فأمر مهلك ومرهق للدوله وسمعتها.