أيها المثقفون والكتاب المصريون هل وصلنا لتلك المرحلة التي تسقط من خلالها ورقه التوت عنكم ماذا أصابكم ؟ هل أنتم أحبار الأمة الذين نستأمنكم علي أولادنا ؟ هل أنتم من يرتقي بكم ذوق الأبناء ؟! لا وربي فلقد تملك منكم شيطان أسميتموه إبداعا !!
أي إبداع هذا بالله عليكم ؟ هل قرأتم كلمات هذا المريض ؟ نعم مريض وشاذ فهذا الإنسان لا يمكن أن يصنف على أنه صحفي أو كاتب حاشا لله ! فحامل القلم حامل أمانه البيان وجميعكم يعرف ما هو البيان .
لقد كان هذا الإنسان مريضا بالتعري فهو يعشق التعري إمام ألآخرين ليس من ملابسه فقط بل من قيمه وأخلاقه وحيائه ومقابل هذا يحصل علي شهره تساوي عشر سنوات وليس سنتين من عمره سجنا ,وأصبح القاص والأديب المظلوم والذي تحاربه ألدوله وتحارب إبداعه .
.قولوا وربكم فأنتم ذات يوم ستقفون أمام الديان الذي لا يموت وسيحاسبكم علي ما نطقت به ألسنتكم وخطته أيديكم بأقلامكم ,,,,هل هذا أبداع ؟ هل هذه حرية ؟ هل يقبل أي منكم أن يعطي هذا الكتاب لأبنته أو زوجته أو أمه لتقرأه ؟؟!!
هل وصلت قيمه بناتكم وزوجاتكم عندكم إلي هذه المرحلة من الإسفاف والتبجح .
هل نسيتم أيها ألإباء وجوه بناتكم التي تكسوها حمره الخجل عندما يقال أمامهم لفظ صريح بعض الشيء هل نسيتم القران والأحاديث التي تتحدث عن حياء الرسول والذي وصف بأنه كحياء العذراء في خدرها ,قال الدين الحنيف أن المرأة لها مائه حجاب يزال منها واحد بعد زواجها ويبقي تسعة وتسعين حجاب .
لماذا تريدون إزاله كل الحجب ؟ لماذا تريدون نساء الوطن عرايا ؟ لماذا تريدون أن تكونوا أنتم عرايا أمامنا ؟
هل أنتم أمناء الأمة يا معشر الكتاب والمثقفين ,كيف نثق فيكم بعد الآن ؟ تخرجون علينا بكلمات وخطب رنانة في المساء علي شاشات الفضائيات وفي الصباح تبيعون شرف وكرامة الأمة بخطب رنانة تهتف لحرية التعبير ؟ والله أن سقط الحياء والأخلاق ضاع الوطن ولن تجدوا مكان تطبقوا فيه حرية التعبير ،
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هموا ذهبت أخلاقهم ذهبوا الأمر لله تعاى من قبل ومن بعد .
