من فضلك اختار القائمة العلويه من القوائم داخل لوحة التحكم

نساء عظيمات…..بقلم الاعلامية /د…هبة الأخضر

نتههععه

بقلم الاعلامية /د.هبة الأخضر

نساء عظيمات غيرن واقع بلادهن اليوم سأتناول معكم جزء من السيره العطره لسيده عربيه قدوه إستطاعت تغيير واقع بلادها للأفضل حتي إستحقت عن جداره لقب أم لدولتها, أتحدث هنا عن الشيخه فاطمه بنت مبارك حفظها الله , هي الزوجه الرابعه للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والتي لقبت ب (أم الإمارات )..

لا أتحدث هنا عن إمرأه عاديه إكتفت بدورها النبيل داخل محيطها الصغير بل عن إمرأه من طراز فريد وهبت نفسها لخدمه مجتمعها وإهتمت بالمرأه والأسره بشكل خاص سواء كانت المرأه الأم أو الدارسه أو العامله ,

كذلك بالطفل والأسره ككل كأول بنيه في المجتمع , بعد الإعلان عن الكيان الوحدوي القوي للإمارات العربيه المتحده في 2 ديسمبر 1971 بدأت سموالشيخه فاطمه الإهتمام بشكل أساسي بالمرأه التي تمثل نصف المجتمع وتقوم علي تربيه النصف الآخر وبالتالي إن صلحت صلح المجتمع كله , ومن هنا بدأت سموها في فتح مجلسها لتلتقي بسيدات الدوله لتشارك زوجها رحمه الله عليه في رحله البناء والتنميه للدوله القائمه مؤكده علي ضروره مشاركه المرأه بجانب الرجل لبناء الدوله الحديثه ,

أعلنت عن قيام الإتحاد النسائي عام 1975 ليكون الممثل الرسمي للمرأه في الإمارات والمعبر عن آمالها وطموحاتها والناطق بإسمها في المحافل الدوليه , وسعت لإزاله كافه العقبات والتي يمكن أن تعترض طريق المرأه نحو التقدم بنفسها ومجتمعها ,

وبالفعل نجح هذا الكيان في آداء رسالته علي خير وجه وبدأت مسيره المرأه الإماراتيه تأخذ طريقها والذي حددت ملامحه لكيفيه تحقيق إنجازات فعليه تحسب للمرأه الإماراتيه حتي تكون مشاركه وبحق في صنع القرار الإجتماعي والسياسي للدوله, وخلال أكثر من ثلاثون عاما من العطاء

إستطاعت أن تقدم سمو الشيخه فاطمه للمرأه الإماراتيه الكثير ,فهي فيض من العطاء الذي لا ينضب , وهي نفسها خير مثال للمرأه في وقوفها بجانب زوجها رحمه الله عليه وفي حسن تربيه أولادها كما أنها نموذج للمرأه المتمسكه بتقاليها ودينها ومثال لرجاحه العقل والتفاعل المتوازن مع كافه المستجدات , إهتمت سمو الشيخه فاطمه بقضيه تعليم البنات ووضعتها في أوائل إهتماماتها وطافت البلاد طولا وعرضا لدفع الأسر لتعليم بناتهن والقضاء علي الأميه

, وعملت بكل جد علي حث الفتيات للإلتحاق بالجامعه والتي تم تأسيسها عام 1978 , وحرصت علي رعايه إحتفالات تخريج دفعات متتاليه من الخريجات بدءا من أول دفعه تخرجت في مارس 1982 , وكانت تضم 194 طالبه وحتي الآن ,

حتي تعدي عدد الخريجات من فتيات الإمارات لمئات الألوف , أطلق عليها (أم الإمارات) بمناسبه يوم المرأه العالمي 2005 , وتولت سموها تأسيس ورعايه ورئاسه جمعيات محليه وإقليميه وعالميه منها علي سبيل المثال لا الحصر :

– تأسيس جمعيه نهضه المرأه الظبيانيه 1973 – تأسيس الإتحاد النسائي عام 1975 –

رئاسه دار زايد للرعايه الشامله 1988 – تأسيس ورئاسه مكتب سمو الشيخه فاطمه بنت مبارك لشئون المواطنات والخدمه الإجتماعيه – رئاسه نادي أبوظبي للسيدات –

تأسيس صندوق المرأه اللاجئه بالتعاون مع المفوضيه الساميه للأمم المتحده لشئون اللاجئين –

تأسيس ورئاسه المجلس الأعلي للأمومه والطفوله –

تأسيس مؤسسه التنميه الأسريه بخلاف رعايه المؤتمرات والمسابقات الدوليه المتميزه سواء علي أرض الإمارات أو خارجها ,

وتتسم شخصيتها بالتواضع ورحابه الصدر والثقافه الواسعه وحب العمل الخيري فإستطاعت وبجداره أن تكون نموذجا حيا لنساء عظيمات غيرن واقع بلادهن ,, للحديث بقيه مع نماذج أخري لنساء عظيمات ,,

د.هبه الأخضر

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

الرد