التعليم والبحث العلم هما قاطرتي النهوض والتفوق في المجتمعات اليوم ، فالتطور يبدأ بسيادة العلم ولا ينتهي بتبوأ البلدان المراتب الأولي علميا .. زراعيا وصناعيا فقط . طوال الوقت يشغلنا الأقتصاد و لا أعرف لماذا لانعول علي أقتصاديات التعليم ومخرجات العملية التعليمية في عملية النهوض الأقتصادي في كل البلدان العربية . الأمل أن نكون نحن أصحاب الأفكار والأبحاث العلمية ومنفذيها علي أرض الواقع بما يعود علي وطننا أقتصاديا .. علميا ونماءا يعم الحياة المصرية . التعليم المفتوح أحد وسائل دعم التعليم العام في مصر في الجامعات من خلال ما يضخ لصالح العملية التعليمية . التعليم المفتوح في مصرهو طاقة نور وهدية السماء لفئة أبناء الفرصة الثانية للشباب من الجنسين الذين لم تتاح لهم فرصة الإلتحاق بالجامعة. وكانت جامعة الأسكندرية صاحبة السبق في إدخال التعليم المفتوح في مصر وذلك عام 1991-1992م. وقد شهد عام 2008م معادلة شهادة التعليم المفتوح بالشهادات الأكاديمية للجامعات المصرية . يعتبر هذا النظام أحد وسائل تقييم الجامعات في كل بلاد الدنيا مما يرفع درجات ترتيبها العالمي . وقد صنف أحد الأكاديميين المصريين التعليم المفتوح بالإنتساب الموجه ولكن دعاوي باطلة تردد هو باب خلفي للجامعات كيف وقد صدر بقرار وشهادته معادله للشهادات الممنوحة من الجامعات المصرية . ولكن أفة الأمور في بلادنا نترك المؤسسات والتجارب حتي تترهل وتتداعي للسقوط ولا نعمل علي تطويرها وتدعيمها حتي تكون كيانات أكثر فاعلية علي أرض الواقع وفي المجتمع . وحتي عندما نسعي جاهدين للتطور نجهز علي كل بناء قائم محاولين القضاء عليه بحزمة قرارات متسرعة وغير مدروسة ولا نمنح أنفسنا الفرصة في مناقشة أوجه التقصير التي تحتاج الي تطوير أو وضع رؤية مستقبلية لخطط تستهدف صالح المنظومة و الخريجين وأعدادهم لسوق العمل أو تعديل أوضاعهم بما يتمشي والقانون المنظم ، ولأن العثرات تثقل كاهل منظومة التعليم والسبب أنعدام الرؤية وعدم القدرة علي التطوير تقام الدنيا ولا تقعد علي التعليم المفتوح الدجاجة التي تبيض ذهبا لدعم الكليات المختلفة وتساهم في دعم العملية التعليمية الجامعية المصرية. ولا تتوقف الحروب علي التعليم المفتوح عند هذا الحد بل أستكمالا للمشهد المقلق يخرج أحد المسئولين كل يوم بأمر سوف تكون الدراسة الكترونية ! سوف تلغي برامج ! لن تكون الدراسة الا لحملة الثانوية العامة! سوف سوف .. علينا أن نتوقف كفي تسويف و حرق دماء دارسين ينشدون التطور العلمي والوظيفي ما يمنع طالما تبذل الجهود والقانون يمنح المتفوقين حقوقهم لابد من اشاعة الإطمئنان بدلا من نغمة نشاز ترسخ للكراهية في مجتمعنا . علمتنا الأيام أن المنفعة عندما تتوقف تدور رحي الحروب إبحثوا عن سبوبة جديدة وأشتغالة للإلهاء بعيدا عن طاقة نور هي التعليم المفتوح . يجب أن تتوقف كل صور الصلف والشفونية بحق الحاصلين علي شهادات التعليم المفتوح وأن لا يمنع خريجيه من الإلتحاق بالنقابات المخلتفة أسوة بجميع الخريجين فمثلا نقابة الصحفيين مفتوحة لكل من كتب كلمتين ومغلقة بالضبة والمفتوح علي خريجي أعلام تعليم مفتوح والمفروض أن الجماعة الصحفية تتألف من خريجي التخصص أعلام دون تميز والعكس صحيح خريجي تجارة .. حقوق..طب .. هندسة و خدمة أجتماعية هم أكثرية في نقابة الصحفيين والمضحك أن يتعالي الحديث في أوقات كثيرة عن التدخل لحماية الممارسة الإعلامية أولا نحد من تدفق الدخلاء من غير أهل الأختصاص في المهنة ! وبعد ذلك يكون للحديث عن حماية الممارسة المهنية الإعلامية ذات جدوي . علينا أن نوقف الحملات الهدامة يجب أن تسحق من حياتنا للأبد ، نريد أن نأخذ وطننا للأمام ، أن نرسخ لهذة المنظومة الرائعة التعليم المفتوح التي اذا أحسن أستغلالها سوف تعود بالنفع العام علي الوطن في كل القطاعات والمجالات . ومجددا فإن طلاب التعليم المفتوح يفتحون صفحة جديدة في تاريخ الحركة التعليمية بإقبالهم علي صنع مستقبلهم وواقع جديد يتمشي مع الرغبة .. الميول والقدرات . فعندما نتحدث عن تطوير البلد لابد أن يقود العلم قافلة التطوير علي أرض الواقع وليس مجرد هري فارغ ولغة مهترئه .
