من فضلك اختار القائمة العلويه من القوائم داخل لوحة التحكم

في "يوم الأسير الفلسطيني " : أسرانا في سجون الإحتلال يتعرضون لأبشع انواع التعذيب وحركة " فتح " في طريقها لحرية الأسري البواسل والأرض.

12166579_986022541476225_934177156_n

. تقرير هند العربي ونهي عبد الخالق

. وإحياء الذكري رسالة قوية للعالم فيلم ” مؤبد مفتوح “… يجسد حياة الأسرى الفلسطينين المحكوم عليهم بالمؤبد المفتوح ويظهر معاناتهم هم وذويهم في ذكري الإحتفال بيوم ” الأسير الفلسطيني” والذي نظمته حركة التحرير الوطني الفسطيني”فتح” بالتعاون مع نقابة الصحفيين المصرية بمقر النقابة يوم 23 من شهر آبريل ؛

وهي تلك الذكري التي قد أقرت من قبل المجلس الوطنى الفلسطينى فى عام 1974، باعتباره يومًا وطنيًا للوفاء للأسرى الفلسطينيين وتضحياتهم من أجل قضية فلسطين، وذلك لنصرتهم ومساندتهم ودعم حقهم بالحرية. ومن ضمن أساسيات المؤتمر تواجد وظهور بعض الشخصيات والرموز الفلسطينية والوطنية ؛

وعرض فيلم تسجيلي بعنوان“مؤبد مفتوح” الحائز على جائزة مهرجان مسقط الدولى للمخرج الفلسطينى فايق جرادة. وقد ألقي محمد صبيح -رئيس المجلس الوطني كلمته قائلا :

أن هذا الدعم والذي فيه يقف الصحفي العربي مع الأسير الفلسطيني ليعلن تكاتفه للاحتفال بذكري يوم الأسير الفلسطيني التي تبعث برسالة قوية للجميع ؛

واود ان اذكر أن النضال الفلسطيني له ثلاثة أركان واذا نظرنا اللي صفحة الأسري الفلسطينين التي نعتز بها كفلسطينين والأمة العربية أجمع ؛

واذا نظرنا اللي الحركات التحريرية الفلسطينية التي تحولت الي أرقام من المناضلين الفلسطينين في السجون ينعرف قيمة هذا اليوم لاخياء تلك الذمري التي باتت ومازالت يشهدها المجتمع الفلسكيني وسلسال لا يتوقف من السجن والأسر من جميع فئات وأعمار الشعب الفلسطيني الباسل المناضل.

وذكر صبيح أن الشعب الفلسطيني ملتف حول أسراه التي تعاني أشد المعاناة وليس فقط باحتجاز أسراهم ولكن معاناة شخصية داخلية من التفتيش والمهانة وغيره الذان يتعرضان لهم ؛

فهذه صفحة مجد وفخامة حاول العدو الاسرائيلي أن يكسره ولكن لا يستطيع وشرائح المجتمع الفلسطيني كلها قدمت أسري من أطفال و سيدات و رجال وكبار السن ؛ فهذه المعركة التي تدور في السجون تدور من اجل الكرامة ولن يستطيع احد كسر ارادة شعب ؛

ولذلك نحن نحي هذه الذكري لنرسل رسالة لهم أننا لن ننساك حتي يتم تحرير آخر مناضل ووطني ، ورسالة أخري لأهل الأسري فنحن علينا أن نقف بجانب الأسري ونشرح قصصهم للعالم من نضال وكفاح واضحين بالحرية.

ولعل الشهادات الحية التي تأتي من السجون وتسمعوها خير دليل علي قصص هؤلاء المناضلين ؛ فنحن أصحاب رسالة تحرير نحن نريد إحياء هذا اليوم علي كل الأراضي العربية والأمة حية ستدافع عنهم ؛

فهؤلاء يحتاجون اللي رعاية وحياة كريمة بعد سنوات من النضال والصبر. واضاف أحب أن أوجه الشكر لإتحاد الصحفيين العرب ونقابة الصحفيين المصرية وأقول لهم ” شكرا لكم علي إحياء هذا اليوم الهام ؛

والذي يتوجب عل كل عربي حر أن يقف بجانب تلك القضية خصوصا بعد إعلان نتنياهو أن الجولان إسرائيلية وان الدولة اليهودية في طريقها ؛ اليوم هو رسالة قوية واضحة لها أهداف نرسلها للعالم والجميع .

ومن جانبه قال محمد ابوالروس -نائب مسئول العلاقات الخارجية بحركة فتح بالقاهرة تعقيبا على ذكري إحياء ” يوم الأسير الفلسطيني ” أسرانا في سجون الإحتلال يتعرضون لأبشع انواع التعذيب فهم لا يستسنو أحد من الاعتقال حتي النساء والاطفال بالأمس افرج عن اصغر اسيرة عمرها 12 عاما ؛ ومدرسة التعذيب الصهيوني هي المدرسة “الأم” لسجني جوانتنامو وابو غريب لأنهم سبق أن فعلوا ذلك في الأسري الفلسطينين كافة انواع العذاب ،

ولكن الأسري لم ييأسوا بل الحركة الاسيرة علي قلب واحد ولم يستطع السجان كسر ارادتهم وكانت احدي اشكال النضال للحركة الاسيرة هي معركة الأمعاء الخاوية التحدي الجديد للسجان ليمتنع الأسير عن الأكل والأدوية بالشهور. واستطرد ابو الروس أن المعركة الآخري للأسرى الذين يقضون سنوات شبابهم خلف القضبان وازواجهم تنتظرهم دون إنجاب؛ فكان تهريب نطفة الأسير لستطيع الإنجاب نموذجا جديدا لتحدي الأسير الفلسطيني ؛

ونحن في حركة فتح ماضون في طريقنا لحرية الأسري البواسل وحرية الأرض واعلان الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وأنها لثورة حتي النصر. واختتم المؤتمر بعرض فيلم وثائقي جديد ينتجه الملتقى السينمائي الفلسطيني (بال سينما) وبالاشتراك مع مفوضية الأسرى لحركة فتح وإخراج فايق جرادة ؛ فيلم ” مؤبد مفتوح ”

هو حالة فلسطينية خالصة يجسد حياة الأسرى المحكوم عليهم بالمؤبد المفتوح ويجسد معاناتهم هم وذويهم و ان قضية الأسرى تستحق دائما الإهتمام لمناصرتهم وتقوية عزيمتهم ؛ بالإضافة إلى أن الفيلم يمثل حالة جدلية كبيرة في حياة الأسرى فيه يسرد قصة بطل فلسطيني تم اعتقاله على خلفية قتل جنود صهاينة ؛

اعتقل في عام 1983 وهو يقبع في سجون الإحتلال ما يقرب من الاربعة والثلاثين عاما انه عميد أسرى فلسطين “كريم يونس”

ينتمي إلى قرية عارة في منطقة المثلث الشمالي إلى الجنوب من مدينة حيفا الذي استولى عليها الإحتلال في 1984. هذا الكريم قاوم الإحتلال بكل ما فيه من قوة بشجاعة ويمثل حالة جدل في طروحاته داخل سجون الاحتلال وله رؤيته الخاصة في الصراع مع الاحتلال وهذا ما جعله دائما عرضه للنقد الدائم من زملائه. يذكر ان بطلة هذا الفيلم هي والدته الحاجة “صبحية يونس”… التي قامت هي وأسرته بسرد حكايا البطولة والشجاعة على مدار الخمسين دقيقة مدة عرض الفيلم وأشارت الحاجة صبحية إنه عندما اعتقل ابنها كريم لم يعرف احد وظلوا فترة يبحثون عنه إلى أن جاءهم الخبر بأنه متواجد بإحدى سجون الاحتلال ،

وقالت بإن ابنها اختطف بلحظة لا أحد يعرف تداعياتها . وبعد عدة محاكمات كان يقف فيها كالفارس على صهوة جواده حكم عليه بالمؤبد المفتوح وخلال أسره قام بإنهاء دراسته الجامعية وألف كتابين بعنوان ” الصراع الايدولوجي والتسوية، الواقع السياسي في إسرائيل. كما من المفترض أن يخرج كريم ضمن صفقة احمد جبريل للأسرى ولكن أبى المحتل أن يطلق سراحه في 1985 ولكن إلى الآن مازال حبيسا

13082063_986022811476198_501191177_n13090501_986022931476186_1170570584_n

13090133_986022798142866_648731965_n13082070_986022851476194_30697574_n

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

الرد