إن ماحدث اليوم فى نقابة الصحفيين لابد أن تكون له وقفه ﻷن ماحدث يسئ لسمعة مصر كثيرا ويعطى الفرصه ﻷصحاب اﻷغراض الخبيثه من النيل من صورة مصر وأنها تدار بسياسة القمع اﻷمنى على خلاف الحقيقه ..
والنيل من صورة ومجهودات رئيسنا الوطنى عبد الفتاح السيسى الذى أوقن تمام اليقين أنه لايرضيه مايحدث. إن نقابة الصحفيين ليس لها حصانه بالقانون او الدستور ولكن لها حصانه معنويه ﻻبد أن تحترم لما تمثله من قيمه فكريه وحضارية لدى المواطنين ورمز حرية التعبير وكان لابد ألا تنتهك بهذه الصوره التى تعد اﻷولى من نوعها. يا ساده …..
إن كان هناك أثنان من الصحفيين مطلوب القبض عليهم متواجدين داخل النقابه وصادر لهما أمر ضبط وإحضار من النيابه العامه فهذه أزمه تحتاج أن تدار بحرفيه تؤدى المطلوب وهو عرض المطلوبان على النيابه دون الدخول فى صدام مع النقابه وأعضائها ويكون ذلك بأحد أمرين..
اﻷول.. ——- يتم التنسيق مع نقيب الصحفيين بأحاطته بأمر الضبط واﻷحضار والطلب منه بعرض الصحفيان على النيابه العامه سواء بتسليمهما للشرطه لعرضهما أو أصطحابهم بمعرفة الشئون القانونيه للنقابه
ويتم تواجد الشرطه فى النيابه (وهى متواجده بصفه مستمره للحراسه) فإذا النيابه أمرت بحبسهما يتم أصطحابهم بمعرفة الشرطه من سراى النيابه للتنفيذ وإذا أخلت النيابه سبيلهما يتم التنفيذ ويادار ما دخلك شر. الثانى… ———-
فى حالة عدم قيام نقابة الصحفيين الاستجابة للبند الأول (وأنا لا أعتقد ذلك ) يتم أصدار بيان من وزارة الداخليه بما تم وعدم قيام النقابه بتنفيذ القانون وبعد أصدار البيان وأعطاء المهله المناسبه للتنفيذ..
يحق للدخول والقبض عليهما من داخل النقابه وكل من يحاول أعتراض التنفيذ وستجدون أن الرأى العام فى هذه الحاله معكم قلبا وقالبا لتنفيذ القانون. سيدى الرئيس… ——————– أعانك الله على أعوانك الذين يسيئون لك ورزقك الله البطانه الصالحه.
